أجمع فاعلون سياسيون ونشطاء أمازيغي، خلال ندوة فكرية حول رأس السنة الامازيغية بمجلس النواب، على ضرورة ترسيم رأس السنة الأمازيغية، المعروف ب"ايض يناير" وهي المناسبة التي يحتفل بها الأمازيغ كل 13 يناير. وأكد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنه يجب ترسيم رأس السنة الامازيغية من خلال جعله عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. وأوضح العنصر، خلال ندوة نظمها الفريق الحركي مساء اليوم، أن هناك اصوات تريد محو التعددية في المغرب، وهادشي كيزيدنا تشبتا بالاحتفال بهذه السنة. من جهته، أكد محي الدين حجاج، منسق جبهة العمل السياسي الامازيغي، أن مطلب ترسيم رأس السنة الامازيغية هو مطلب شعبي، ستظل الجبهة تطالب به إلى ان يتحقق. وأكد حجاج، أن هذه المناسبة يحتفل بها جميع المغاربة، لأنها تتعلق بالأرض، ولا يجب أن تكون محط حسابات اديولوجية. واوضح حجاج أن الاعتراف برأس السنة الامازيغية سيكون في صالح الدولة قبل أي طرف اخر. أما محمد مبدع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أوضح بأن "حزب الحركة لم تسعى ابدا الى الاستغلال السياسي للمكون الامازيغي"، مضيفا :" قمنا بالعديد من المبادرات التشريعية للدفاع عن الامازيغية من الدفاع عن احداث قناة امازيغية والدفاع عن رأس سنة كعطلة مؤدى عنها". وطالب مبدع من الحكومة بتوفير المزيد من الموارد المالية لتنزيل الامازيغية في شتى مناحي الحياة، مؤكدا أن المغرب يتميز بتعددية ثقافية مهمة، مشددا على أن "الديمقراطية اللغوية والثقافية مدخل اساسي لتعزيز الديمقراطية". الندوة التي تزال مستمرة شارك فيها الناشط الامازيغي احمد عصيد وفعاليات جبهة العمل الامازيغي.