حكمات غرفة الجنايات الابتدائية فمحكمة الاستئناف بطنجة، فالساعات اللولة من صباح اليوم الأربعاء، بالإعدام على المتهم الرئيسي فقضية اغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف. ودانت المحكمة المتهم الرئيسي (ع.ح) بتهم الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة وتشويهها، والتغرير بقاصر يقل سنه عن 12 سنة واستدراجو واحتجازو وهتك عرضو بالعنف والاحتجاز المقرون بفدية. وتحكم على المتهمين الثلاثة الآخرين بربع شهور دالحبس النافذ، بتهمة عدم التبليغ بوقوع جناية رغم علمهم بذلك. وكانت الحالة النفسية ديال المتهم الرئيسي (ع.ح)، فالجلسة اللي استمرات من مساء الأمس حتى للساعات الأولى من صباح اليوم، (كانت) مضطربة بزاف، بحيث طاح مغمى عليه. المتهم اللي سبق ودخل في إضراب على الماكلة اعترف باختطاف واحتجاز الطفل عدنان، ولكن نفى اغتصابو، وقال انه دار هادشي حيت كان محتاج الفلوس.
واضاف المتهم قبل مايدوز ملفو في المداولة للنطق بالحكم: "كنقول هاد الكلام لعائلتو وللشعب المغربي باش يرتاح ضميري راني كنت محتاج فقط للفلوس وما اغتاصبتوش إطلاقا". وبمجرد ما تنطق الحكم بالإعدام ضد المتهم غوت وسط القاعة وقال "أنا غادي نقتل راسي قبل ما تعدموني". وفالمرافعة ديالو، كان طالب محامي الضحية، البقالي الطاهري، بتعويض أسرة بوشوف بدرهم رمزي فقط، بحكم أن الوالدة دالطفل المقتول رافضة التعويض، على اعتبار انه ماغيرجعش ليها ولدها. وطالب ممثل النيابة العامة فالجلسة بالتطبيق الصارم للقانون في حق المتهم الرئيسي ومن معه، نظرا لبشاعة الفعل المرتكب فحق طفل صغير، والاضرار المعنوية اللي تسبب فيها بالنسبة لعائلتو، والمجتمع المغربي كامل. وكانت مدينة طنجة والمغرب كامل اهتز على وقع فاجعة اغتصاب ومقتل الطفل عدنان بوشوف، بعد أيام من الاختفاء ديالو، وتداول صورو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم صورة ليه بان فيها مع شخص غريب. وتم العثور على عدنان مقتول ومدفون فحديقة عمومية قريبة للمنزل ديال عائلتو، مباشرة بعد إلقاء القبض على المتهم الرئيسي فهذ القضية اللي اعترف بالمنسوب ليه للضابطة القضائية.