[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، مباحثات عبر تقنية الفيديو، بمعية وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليند. وتناولت المحادثات المجراة عن بُعد العلاقات الثنائية المغربية السويدية والسبل الكفيلة بترقيتها سياسيا وإقتصاديا، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول عديد القضايا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على غرار الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل، فضلا عن نزاع الصحراء ومستجداته السياسية ما بعد عملية تحرير معبر الگرگرات، والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والإستعداد لفتح قنصلية للولايات المتحدةالأمريكية في مدينة الداخلة، وكذا وجوب تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة. وشدد الجانب المغربي على دعمه لجهود الأممالمتحدة لحلحة الملف بناء على مقترح الحكم الذاتي الذي يعد حلا سياسيا جادا ذو مصداقية، مُدينا الإستفزازات التي تقوم بها جبهة لبوليساريو شرق الجدار الرملي، باسطا الدور الإستراتيجي لمعبر الگرگرات للإقتصاد الأوروبي والأفريقي. وعلقت وزير الخارجية السويدية، آن ليند، على اللقاء بوصفه بالبناء، مؤكدة تناسق موقفها مع موقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ذلك القاضي بالحاجة إلى تيسير العملية السياسية لمسألة الصحراء برعاية الأممالمتحدة. وقالت آن ليند عبر صفحتها الرسمية على "تويتر" : "لقاء بناء مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. ناقشنا مجالات تعزيز التعاون بين بلدينا والوضع الأمني في منطقة الساحل. كما اتفقنا على الحاجة إلى عملية تيسرها الأممالمتحدة للصحراء الغربية."