حسم التقرير الطبي، الذي تم إجراؤه في إطار عملية التحقيق الخاصة بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، السبب الأساس الذي أدى إلى الوفاة. وقال مكتب المدعي العام في الأرجنتين، إنه "بعد تلقي تقرير السموم والتشريح المرضي للجثة، لم يكن هناك كحول ولا مخدرات في جسده، لكن كانت هناك أدوية مختلفة لعلاج صحته الجسدية والعقلية". وأوضح البيان، أنه "من بين هذه الأدوية، تواجدت عقاقير لعلاج نوبات الصرع ومضادات للاكتئاب، بالإضافة إلى أدوية ضد أمراض أخرى جسدية"، مؤكدا أن "تقرير تشريح جثة مارادونا، أثبتت أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية حادة". وأشار إلى أن "قلب مارادونا كان يعاني من تخضم بشكل صادم، ولكن لا توجد أي آثار في جسده لكحوليات أو مواد مخدرة كانت سببا في وفاته، ولم يكن فيها أي جانب جنائي، خاصة فيما يتعلق بتعرضه لألم أو ضربة كانت سببا في رحيله"، مؤكدا أن "مارادونا كان ينال قسطا من الراحة بمعدل نوم 8 ساعات يوميا، وتحديدا حتى يوم وفاته".