تنوعت أغلفة الصحف الأسبوعية التي وفقت عليها "كود" هذا الاسبوع. فأسبوعية "الأيام" وعلى عادتها في الأعداد الأخيرة، اختارت غلافا مكونا من أربعة مواضيع رئيسية. في الأول تقدم "الوجه الآخر لأكبر خصوم البلاط الذي أصبح وزير سيادة" يتعلق الأمر بمصطفى الرميد وزير العدل والحريات. تكشف أسبوعية "الأيام" عن التحول الذي طرأ على الوزير من "خطيب بمسجد الحي الجامعي إلى عالم ثم محام فسياسي ومن إسلامي بصورة منغلق إلى رجل شفاف بعد حكاية هروب ابنته ورسالة بنتيه إلى للصحافة التي كشفتا فيها حياة التسوق في العواصم العالمية ومشاهد أفلام هوليود". في الموضوع الثاني في الغلاف، وفق ما قرأته لكم "كود"، تطرقت "الأيام" إلى "الجنس الحلال في الإسلام بلا زواج"، وتطرق الموضوع إلى هذه الظاهرة التي تناوب عليها التحليل والتحريم لتبقى "علاقة جنسية محددة الزمان بمقابل"، كما أجرت حوارا مع الرابور الحاقد، ثم ختمت بموضوع عن كأس إفريقيا للأمم وكتبت "هل يستعد المغرب لحمل الكأس الثانية؟".
أسبوعية "الوطن" في عددها لهذا الأسبوع، اختار أن تركز في غلافها على الأمين العام للحركة الشعبية بالتفويض، يتعلق الامر بسعيد أمسكان، في حواره مع الأسبوعية، يشرح أمسكان أسباب اختيار محاند العنصر وزيرا للداخلية والشرقي الضريس وزيرا منتدبا في الداخلية. كما تقدم الأسبوعية، كما اطلعت على ذلك "كود"، موضوعا حول "بروفايل مدير الأمن الوطني الذي يبحث عنه رجال الشرطة"، واتهام قيادي "البام" خوجة لعباس الفاسي ب"خداع المعطلين بالوعود الكاذبة" و"الشريط الكامل لمؤامرة المنتخبين والسلطة ضد البيضاويين".
واهتمت "المشعل"، كما الأيام"، بتقسيم غلافها لهذا الأسبوع إلى موضوعين رئيسيين، في الأول، نشرت "تفاصيل اليوم الأخير من حياة بن علي قبل الهروب" وكتبت "المشعل تنفرد بنشر أقسى لحظة في حياة بن علي"، وتكشف عن كيف هربته زوجته في سيارة كانت تقودها بجنون نحو المطار وقصة تراجع نائبه عن قصف طائرة الرئيس في آخر لحظة وكواليس تمرد حراسه" وفي الشق الثاني من الغلاف، كما اطلعت على ذلك "كود"، تقدم أسرار "20 يوما الأولى من حكومة بنكيران" من قضية الفيزا إلى التعويض فاختيار أعضاء الدواوين.
واختارت "الأسبوع الصحفي" أن تتحدث في ملف الأسبوع عن "قطب الأمازيغيين المختار السوسي" الذي كان يكتب الشلحة بالحروف العربية"، ثم تناولت موضوع أخنوش الذي "وقف البيضة في الطاس" وأثارت موضوع هجوم صحيفته على حكومة بنكيران التي ينتمي إليها، وفي الحقيقة الضائعة تركز على "خبايا قبلة بن كيران على شفتي غلاب".
في الأسبوعيات الناطقة باللغة الفرنسية، اختارت "لا في إيكو" تحليل البرنامج الحكومي لحكومة بنكيران وتساءلت هل الأهداف غير واقعية؟، وأوضحت أن بعض الأهداف ممكنة التحقق لكنها رهينة بالوضعية الدولية. كما أثارت موضوع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يخضع لإعادة تقويم من خلال تشديد المراقبة على الشركات، إذ تم القيام ب2500 مهمة مراقبة وتمت تسوية 71 ألف موظف، خاصة في قطاعات النقل الطرقي وشركات المناولة والنسيج والتجارة بالجملة، كما أجرت حوارا مع المسؤول الأول عن البورصة قال فيه إن نشر النتائج سيصبح مرة كل ثلاثة أشهر.
مجلة "تيل كيل" خصصت غلافها للرابور "الحاقد"، وأعادت تركيب قصته وإدانته ومعركة تحريره واعتبرت أن خروجه من السجن "المغرب الآخر" قد ربح". في السياسة قدمت، وفق ما اطلعت عليه "كود"، مقالا حول العدل والإحسان وما يخبئه للمستقبل من مفاجئات.