كشف مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والأمن الجزائري إسماعيل شرقي، بأن مجلس السلم والامن الإفريقي، سيعقد جلسة حول نزاع الصحراء "لاتخاذ مقترحات حول اتفاق سلام جديد، ووقف لاطلاق النار بين أطراف النزاع". الديبلوماسي الجزائري بنشرقي الذي تحاول الجزائر من خلاله اقحام الاتحاد الافريقي عنوة في مسار تسوية نزاع الصحراء، رغم تأكيد المنظمة القارية على أن دورها يقتصر على دعم جهود على الأممالمتحدة في حل هذا النزاع، قال في مقابلة مع قناة فرانس 24، ان القمة الاستثنائية التي انعقدت يوم 06 دجنبر الجاري، "عبرت عن الانزعاج الكلي للاتحاد لما يحدث بين أطراف هذا النزاع". وتابع شرقي بأنه لذلك سيستمع مجلس السلم والامن خلال جلسته للمغرب وجبهة البوليساريو لشرح مواقفهما بشان التطورات الراهنة في الصحراء، "وذلك قبل ان يعقد جلسة مغلقة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص الوضع". وقال مفوض السلم والأمن بأن الاتحاد يتطلع لاجتماع سريع لمجموعة الترويكا المنبثقة عن قمة نواكشوط 2018، حيث سيتم تنسيق المواقف وتقديم مقترحات عملية لقمة الاتحاد الافريقي المقبلة، معتبرا بأن مجلس الامن الدولي "يتحمل مسؤولية الانفلات الدبلوماسي الذي أدى الى الوضع الخطير في الصحراء، حيث لم يعين مبعوث جديد منذ اكثر من سنتين"، على حد رأيه.