ثمن بيان للاتحاد الاشتراكي "قرار دولة الولاياتالمتحدةالأمريكية التاريخي بالاعتراف الواضح والصريح بالسيادة الوطنية على اقاليمنا الصحراوية الغالية و فتح قنصلية في ربوعها، مما يعد تحولا تاريخيا غير مسبوق، من أكبر الدول العظمى، والتي تعتبر "حاملة القلم"، في كل القرارات ذات الصلة بموضوع الصحراء". واكد انه "قرارا سيكون له ما بعده" و"حيي بإجلال وإكبار المبادرات الملكية والجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها لخدمة المصالح الوطنية العليا وعلى رأسها ضمان استكمال تحرير الأرض وتحصين المكتسبات وتمكين الاستقرار والأمان، والتوجه نحو المستقبل". وسجل البيان "باعتزاز وإكبار تشديد جلالة الملك على وحدة السلام واستكمال الحرية، في القضايا العادلة في العالم العربي والإسلامي، وعلى رأسها قضية فلسطين وعاصمتها القدس،وهو الموقف الذي يكشف يوما وأبدا الربط الدائم بين القضيتين، في المشاعر والأحاسيس والمواقف الوطنية للمغرب". كما اشار "بمواقف المغرب الثابتة بحل الدولتين، بواسطة التفاوض السلمي وإقرار المواثيق الضامنة لحق الشعب الفلسطيني البطل في اقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"