اخرات المحكمة الابتدائية الزجرية فكازا النظر فقضية النزاع اللي وقع بين الصحافيين عمر الراضي وعماد ستيتو حتى ل14 يناير. وحسب ما عرفات "كود" من مصدر مطلع على أطوار الجلسة، فجميع الأطراف فالملف، سواء استيتو والراضي او الصحافيين اللي تشادو معاهم، تابعاتهم دابا النيابة العامة بتهمة تصوير شخص بدون إذنه من أجل التشهير بيه والإساءة لسمعته. المصدر نفسو وضح أن أحد الكاميرات فالشارع صورات كيفاش صورو الصحافيين استيتو والراضي، فلجؤوا هذ الجوج لتصويرهم كذلك، وقال المصدر أن بجوجهم تبادلو كلام "قبيح". والصحافيين لخرين مازال ما تبلغوش، ومازال ما دارو لحد الساعة حتى دفاع، وهذا هو السبب اللي خلا جلسة اليوم تأجل، على مايتم استدعاءهم. وتزامنات الجلسة ديال اليوم مع تنظيم وقفة حتجاجية أمام المحكمة، للمطالبة بإطلاق سراح الراضي، اللي معتقل احتياطيا بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، فالوقت اللي مجموعة من الحقوقيين كيعتبرو هذ التهم مفبركة، كما هو الشأن بالنسبة للتهم الموجهة للصحافي سليمان الريسوني.