سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفيرتنا فمدريد مقلقة على صورتنا عند جيرانا. المشكلة فينا ماشي فالصبليون. علاش فشلنا حتى يكون للسفارة صحافيين يبيعو مغربنا راه مشكلة بوريطة هادي ماشي مدريد
سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنعيش مقلقة بزاف. خرجتها فوكالة "اوروبا برس" قبل يومين خرجات فيها هاد الفقصة. السفيرة هدرات على سوء الفهم لكبير اللي كيتعرض ليه المغرب فاسبانيا. ما كيعرفوناش. المغاربة كيعرفو على اسبانيا اكثر ممن كيعرفو الصبليون علينا. ما كيعرفوش باللي اكبر عدد الشركات اللي مستثمرة فالمغرب للسنة السابعة على التوالي هما الصبليون ما كيعرفوش التعاون لكبير اللي كاين بين الدولتين ماشي غير فالهجرة والارهاب والمخذرات بل فميادين كثيرة. ما كيعرفوش باللي المغرب عليه ضغط كبير فموضوع الهجرة السرية وباللي ما بقات بلد عبور ولى بلد استقبال المهاجرين. امور كثيرة قالتها السفيرة. غير المشكلة راها ماشي فالصبليون. المشكلة فالمغاربة. الصبليون ما يمكنش ليهم يمولو شركات او يخدمو اشخاص يقدمو صورة على بلادنا. ايلى اسبانيا عندها صورة ايجابية فالبلاد وكنعرفوها حسن من كيعرفونا هادا راه نتيجة خدمة طويلة دارتها الحكومة المركزية او الحكومات الجهوية فالمغرب. فمدن المغرب. هي كتقول باللي كاين عدد كبير من لمغاربة كيعلمو الاسبانية سواء فالمدراس الحكومية الاسبانية بحال خوان رامون خيمينس فكازا او فمعاهد سرفتنيس اللي فمدن كثيرة. هاد الشي راه ميزانية كبيرة رصداتها حكومة مدريد. غير خدمة سيرفانتيس راها كبيرة بزاف. وا عباد الله حتى "لاليگا" دارت اللي كيسوقها فالمغرب وكيرسل خبارات على اللعابة لمغاربة وكينشر ثقافتها فالمغرب. الكورة وكيسوقوها هاد الشي فيه ارادة اسبانية باش يعرفو بلادهم. حنا لللي هما الجنسية الثانية الاكثر عدد فهاد البلاد واللولى اللي منخرطة فالضمان الاجتماعي ومن بعد. شحال كاين من واحد فالسفارة المغربية فمدريد كيدير التواصل. شحال من واحد عندو علاقة مع الاعلام الاسباني باش يسوق صورتنا المزيانة. شحال من مؤسسة مغربية دايرة ناس كيسوقو صورتها فمدريد او برشلونة. زيرو اذن راه خاص وزارة بوريطة تخدم ناس مختصين. صحافيين وصحافيات وناس التواصل . عزيز عليهم بلادهم وكيعرفو يدافعو عليها. راه بوريطة شاد كلشي وبعقلية بحال ديالو يستحيل المغرب يسوق الصورة الحقيقية ديالو. سفراء ما عندهم لا موارد بشرية لا امكانيات مادية. اذن مشكلتنا فينا حنا.