[email protected] أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، مباحثات رفيعة جمعته بمفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي. واعتبر المفوض الأوروبي المملكة المغربية شريكا ذو مصداقية للاتحاد في مجال تدبير ملف الهجرة، موردا "المغرب شريك ذو مصداقية للاتحاد الاوروبي في معالجة هذه القضية، ومن هنا تبرز أهمية دعمه في كافة الجهود التي يبذلها من أجل تدبير أفضل لهذه القضية التي يمكن أن تخلق ليس فقط مشاكل أمنية ولكن أيضا مشاكل ذات طبيعة اقتصادية". وأبرز المسؤول الأوروبي في ندوة صحافية تلت الإجتماع، أن تدبير مسألة الهجرة يقع على عاتق الطرفين ويتوجب معالجتها معا في إحالة على المغرب والإتحاد الأوروبي معا، مثنيا على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية. و يعول الإتحاد الأوروبي على المملكة المغربية لمكافحة الهجرة السرية وتحجيم عدد الوافدين بشكل غير نظامي على القارة الأوروبية، فيما تؤكد المملكة المغربية على ضرورة الرفع من الدعم المادي الموجه لها برسم سنوات 2021 و 2025 لتحقيق المبتغى الأوروبي، خاصة في ظل إستفادة دول أخرى من دعوم خيالية لوقف نزيف الهحرة على غرار تركيا، وكذا لمواجهة التطور الحاصل في وسائل مهربي البشر. ويقوم أوليفر فاريلي بمعية مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، ييلفا يوهانسن، بزيارة للرباط، سعيا لعقد جملة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين المغاربة في سبيل تعزيز التعاون المشترك وتناول القضايا ذات الإهتمام المشترك وخاصة منها ملفات الهجرة واليد العاملة وإدماج المهاجرين. ومن المنتظر ان يقوم المسؤولان الأوروبيان بزيارات مجاملة لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، وزيارة تقنية لأنشطة تدبير الحدود المغربية بطنجة.