[email protected] أصدر أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين بمدينة طنجة، بيانا في أعقاب اجتماعهم الممتد طيلة الفترة مابين 23 و28 نونبر. وأعرب أعضاء مجلس النواب الليبي في البيان عن شكرهم وعرفانهم للمملكة المغربية، ملكا وبرلمانا وحكومة وشعبا، على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة، مثمنين الجهد والحرص على دعم الشعب الليبي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، وعودة الاستقرار للبلاد، طبقا للبيان. وعبر المجتمعون في بيانهم دعمهم لكافة اللقاءات الإيجابية والبناءة التي تستضيفها الدول الشقيقة والصديقة، قصد تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مشددين على أن المقر الدستوري لإنعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، وأن الإتفاق على عقد جلسة إلتئام مجلس النواب بمدينة غدامس سيتم مباشرة بعد العودة، من أجل إقرار كل ما من شأنه إنهاء حالة التنافر بمجلس النواب وبشكل يجعله يؤدي إستحقاقاته على أكمل وجه، على حد تعبير البيان. وأكد بين المجتمعين على عزمهم المضي قدما بغية إنهاء حالة الصراع والإنقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل أراضيها، مبرزين إستعدادهم للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والإتفاق السياسي الليبي ونثمن ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5 من خطوات إيجابية، وفقا للبيان. وشدد المجتمعون على إلتزامهم بإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية تحت المظلة الدستورية وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا تتجاوز العام من تاريخ إلتئام مجلس النواب، مشيرين لضرورة إحترام الإعلان الدستوري وشرعية الأجسام المنبثقة عنه، وعلى أهمية الإلتزام بما جاء في الفقرات 25- 28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2510/CSR بشأن دور مجلس النواب وعدم خلق جسم موازي يساهم في إرباك المشهد، حسب البيان. ودعا المجتمعون في سياق متصل إلى نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح، حاثين على الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قصرا وجبر الضرر، طبقا للبيان.