نفى مصدر مقرب من مصطفى بايتاس، القيادي في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وجود أي وساطة بينه وبين عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، من أجل الصلح. وأوضح المصدر المقرب من بايتاس، في حديثه مع "كود"، :"لم اتصل به ولم أعرض عليه الصلح إطلاقا". وراج حديث في الكواليس عن وجود محاولات للصلح بين بوعيدة وقيادة الأحرار، عبر منح تزكية الترشح في الانتخابات المقبلة لبوعيدة مقابل التوقف عن الهجوم على الحديث. وكاين لي كيقول بلي بوعيدة قبل بهاد الصفقة. لكن مصدر "كود" قال هادشي مكاينش. يشار إلى أن اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، قررت طرد بوعيدة بصفة نهائية. وتعليقا على هذا القرار، قال بوعيدة: "في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الأحرار بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار فى فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة". وأضاف في ذات التدوينة المنشورة بصفحته الرسمية بموقع فايسبوك، "الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان".