[email protected] تواصل جبهة البوليساريو حملتها الإعلامية قي سياق شرعنة ما تصفه ب "الحرب" بعد عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكركرات يوم 13 نونبر 2020، وكذا مهاجمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء "المينورسو". وفي هذا السياق، قال ممثل البوليساريو المكلف بأوروبا، أبي بشرايا البشير، في حديث له مع جريدة "ال باييس" الإسبانية، أن مسألة الكَركَرات عكست دليلا على سلبية تعاطي البعثة الأممية مع ما وصفه ب "انتهاك المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا أن محاباة "المينورسو" للمغرب كشف عن واقع جديد يستند إلى حسابات عسكرية كجزء من 2700 كيلومتر تمتد من الشمال إلى الجنوب في الصحراء، في إحالة على الحرب. وأورد المتحدث في سياق الحرب الإعلامية، أن الحرب قد بدأت للتو، وأن إستفزازات البوليساريو في العشرة أيام الماضية تعد استعدادا لحرب طويلة الأمد، معللا سكوت الجبهة عن فتح المعبر سنة 2001 بكونها تزامنت مع العملية السياسية بقيادة الأمريكي جيمس بيكر مبعوث الأممالمتحدة للصحراء الغربية، حيث لم تهتم ب " الخرق " انطلاقا من ُحسن نيتعا لإستمرار العملية التي فشلت والآن مضى عام ونصف دون تعيين مبعوث للصحراء.