سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحليل: جمهورية القبايل بغات سفارة فالرباط أو لعيون..ها خلفيات التاريخ لي كيجمعنا مع معتوب لونس لي رفض يشارك فمعركة أمغالا ضد المغرب وحان الوقت لدعم القبايل في معركة التحرير ضد الاستعمار الجزائري
قال فرحات مهني رئيس جمهورية لقبايل الموجودة في المنفى، إنه مستعد لفتح سفارة في الرباط أو العيون، معبرا عن دعمه للطرح المغربي في الصحراء، بل أكثر من ذلك وصف الجزائر بالمستعمر. وجاءت هذه التصريحات في حوار مع مجلة لوبسيرفاتور، حيث أوضح مهني أن القبايل بعثت برسائل سياسية واضحة للنظام الجزائري من خلال مقاطعة الاستفتاء الدستوري الأخير والانتخابات. دابا الجزائر لي كاطالب بتقرير مصير مناصري البولساريو كاع ماحتارمات القبايل في تقرير المصير ديالهم، بل ماحتارماتش تقرير الشعب الجزائري لمصيره في الانتخابات لي نجحو فيها الاسلاميين وتدخل الجيش باش الغيها مما أدى إلى العشرية السوداء. موقف الأمازيغ سواء في المغرب أو الجزائر من قضية الصحراء واضح، تاريخي ومبني على معطيات سوسيولوجية، وكايقولو أن لي بغا يدير جمهورية عربية امشي اديرها في شي أرض عربية أو فالشرق الأوسط. ولكن علاش القبايل ساخطين على النظام الجزائري إلى درجة المطالبة بالاستقلال عنه؟ أولا كاينا جروح ودماء التاريخ، ملي كانو القبايل والزعماء ديال حرب التحرير الجزائرية الحقيقية كايحاربو، كان بومدين المدعو بوخروبة وبن بلة وبوتفليقة وغيرهم مبرعين في المغرب في ما يعرف بجيش الحدود الذي كان جزء منه في تونس. كانو مبرعين في وجدة وماشاركوش فالحرب على فرنسا بل ملي خرجات فرنسا هجمو على المقاومين الحقيقين ديال القبايل وكان جيش الحدود مسلح مزيان وفضاو مع قيادين المقاومة الجزائرية الحقيقين واغتالوهم بحال كيفما دارو لعبان رمضان وغيره من القبايلين الأحرار. ولكن بعض ممن نجا من قادة المقاومة الجزائرية بحال حسين ايت أحمد بالاضافة إلى قادة خارج القبايل بحال بوضياف بقاو أوفياء للعهد المغاربي وهاجرو لبلاد كاع لأن العصابة المتأثرة بالفكر الاشتراكي الناصري استولت على إرث المقاومة وبقات كتاجر بيه على حساب الشعب والاقتصاد الجزائري. ومانساوش أن القبايل بقيادة الحسين أيت احمد هزو السلاح ضد النظام الجزائري وكانو باغيين ايديرو دولة لولا حرب الرمال التي استغلها النظام الجزائري لإلهاء الجزائريين ورسم المغرب بصورة العدو. ودابا فرحات مهني كايعتابر راسو امتداد لمقاومة القبايل للنظام الجزائري لي قتل أكثر من 160 قبايلي غير في عام 2001 مورا مظاهرات التي تعرف بالربيع الأمازيغي الأسود أو تافسوت تابركانت. المغرب انطلاقا من مسألة مبدأ مايمكنش اساند شي حركة انفصالية، لكن الجزائر مابغاتش تحشم وسنوات وهي كتأجج فموضوع الصحراء، لذلك أليس خيارا لدى المغرب تبني القضية القبايلية مادام أن الجزائر لم يكن لديها وجود قبل الاستعمار وكانت مجرد مقاطعة عثمانية. الواقع هو أن القبايل كشعب ماعمرك تشوف فيها شي راية أو جمعية مساندة للبولساريو لأنهم ضد النظام الجزائري، بل المغني الثائر معتوب لوناس ملي كان في التجنيد رفض المشاركة في معارك أمغالا ضد المغرب في السبعينات وقال ليهم أن المغاربة أمازيغ خوتنا ومايمكنش نهز عليهم السلاح، موراها لاحوه في الحبس. وجذير بالذكر كذلك أن الأحزاب لي عندها تجذر في القبايل بحال RCD و FFS ممشاتش في خط الأحزاب الجزائرية الحاكمة لي هاجمات المغرب مورا التدخل ديالو في الكركارات. المغرب خاصو اشوف مصلاحتو واعمق الروابط مع الشعب الجزائري والاحزاب الوطنية الحقيقية الجزائرية لأن دابا كاين جيل قديم باقي كايهضر بمصطلحات الحرب الباردة.