سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنفراد. المهمة الاستطلاعية اللّي بادية خدمتها فجهة فاس مكناس كتوجد تقرير كحل على الوضع الصحي ومصدر داخل اللجنة ل"كود": ها شنو دارنا وها شنو لقينا ومزال خدامين
علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن المهمة الاستطلاعية التي يقوم بها عدد من البرلمانيين بجهة فاسمكناس للوقوف على الوضع الذي تعيشه عدد من المؤسسات الاستشفائية ينتظر أن تقدم تقريرا أسودا عن الوضع الصحي بالجهة. وقال مصدر من داخل اللجنة البرلمانية التي يترأسها المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، إن هذه المهمة الاستطلاعية تندرج ضمن الآليات الرقابية للعمل البرلماني التي يضمنها النظام الداخلي لمجلس المستشارين وأبرز أن تشكيل هذه اللجنة جاء بمبادرة من مجموعة من الفرق البرلمانية وتضم لجنة المهمة الاستطلاعية ممثلين عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، فريق الأصالة والمعاصرة، فريق العدالة والتنمية، الفريق الحركي، فريق الاتحاد المغربي للشغل، فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ومجموعة الكونفدرالية للشغل بالمغرب. وكشف المصدر البرلماني ل"كود" أن مهمة اللجنة ستنقسم الى مرحلتين، المرحلة الأولى خصصت لزيارة أقاليم فاس وتاونات وتازة وصفرو، بينما سيتم تخصيص المرحلة الثانية لزيارة باقي الأقاليم بجهة فاسمكناس التي تضم تسعة أقاليم. وأكد المصدر أن اللجنة البرلمانية المذكورة قامت بعقد عدة اجتماعات مع الإدارة الجهوية للصحة ومع مندوبو الأقاليم للوقوف على الإمكانيات التي يتوفر عليها القطاع الصحي بالجهة بالاضافة الى أوجه الخصاص، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع مدير المركز الاستشفائي الجامعي. كما قامت اللجنة بزيارة ميدانية لأقسام المركز الاستشفائي الجامعي، وزيارة مرافق مستشفى الغساني. ووقفت اللجنة في الزيارة التي قامت بها أمس الخميس، حسب المصدر نفسه، على الوضع الصحي بتاونات الذي يعاني من نقص فظيع في الموارد البشرية ويفتقر الى الكثير من المعدات الطبية الأساسية. وعلمت "كود" أن اللجنة البرلمانية قامت صباح اليوم الجمعة بزيارة مستشفى ابن باجة بتازة، وغدا السبت لها زيارة أخرى لإقليم صفرو الذي يعاني بدوره من مجموعة من الاختلالات، سيما في تدبير القطاع الصحي. وقالت مصادرنا إن اللجنة البرلمانية ستعد في نهاية الزيارة تقريرها الختامي لمناقشته مع وزير الصحة داخل لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية.