[email protected] قاد وفد برلماني موريتاني كبير، اليوم الخميس، زيارة تضامنية لسائقي الشاحنات المغربية العالقين في الأراضي الموريتانية بعد غلق المعبر من جانب واحد من طرف جبهة البوليساريو منذ 23 يوما. وتفقد الوفد البرلماني الموريتاني الرفيع أحوال السائقين المغاربة العالقين في العاصمة انواكشوط، حيث عبر أعضاؤه عن تضامنهم التام وتآزرهم مع السائقين المغاربة، مؤكدين استعدادهم لتقديم يد العون لهم بالنظر لعلاقات الجوار والأخوة المتبادلة التي تتمتع بها علاقات البلدين، معبرين عن تطلعهم لتسوية ملف الكَركَرات وعودة الحياة الطبيعية إليه. وإستحسن سائقو الشاحنات المغربية العالقون بموريتانيا بادرة الزيارة التضامنية التي أجراها الوفد البرلماني الموريتاني، مجددين امتنانهم للسلطات الموريتانية على حسن الإستقبال وتوفير الأمن وحسن الضيافة التي قوبلوا بها. وتأتي الزيارة التضامنية للوفد البرلماني الموريتاني أياما قليلة بعد زيارة أولى قام بها سفير المملكة المغربية لدى موريتانيا، حميد شبار، والتي قدم فيها مساعدلت إنسانية للعالقين، ووقف فيها على أوضاعهم، مؤكدا تتبع السفارة لها وتواصلها المستمر مع العالقين قصد إخطارهم بكل جديد حول مستجدات الوضع في الكَركَرات. ويذكر أن المشهد السياسي الموريتاني وعلى غرار الرأي العام المحلي، قد إنخرط في التعبير عن رفضه لغلق معبر الكَركَرات من لدن جبهة البوليساريو، حيث طالب وزراء سابقون ورؤساء أحزاب وبرلمانيون وسياسيون بإعادة فتحه، متهمين جبهة البوليساريو بتعمد الإضرار بالإقتصاد الموريتاني والإمعان في تهديد أمن وإستقرار المنطقة برُمتها.