تدوينة للاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش// المسألة مسألة تنشئة اجتماعية بدات في 1975: السمات الأساسية للنفاق السياسي للإنسان المغربي بغض النظر عن انتمائه السياسي إن كان له انتماء سياسي من الأصل، وبغض النظر على اللوك واللباس والتصرف ديال روتينه اليومي!!! "أييييه، ولكن".. بنادم المرّوكي او غيرو، للي يگول ليك :"الإرهاب آفة يا العياذ بالله، ولازم الوقوف ضدو، ولكن..."...بلا ماتزيد تسمع ليه، راك غا كاتضيع وقتك معاه... هاذ بنادم، ملّي تحفر عليه شوية، وتزيد معاه في الكلام، كاتلقاه: – إسلامي بلا خبار الإسلاميين واخا يحلف ليك بأغلظ الأيمان أنه لاديني أو ملحد ، والإسلاميين عارفينو إسلامي وماعارفش أنه إسلامي وأصولي! – أصولي بحكم تربيتو في إطار الجهل المقدس المُمَأْسَس للي وضعاتو الدولة منذ أواسط السبعينات في إطار المسيرة الخضراء للي مشاو فيها المغاربة للصحراء "حاملين كتاب الله وطريقهم مستقيم، اخوانهم في الصحرا يسالوهم الرحم"! – يقدر يكون محسوب على اليسار، ولكنه إسلامي ويساري في نفس الوقت، وكانسميوه في الادبيات السياسية: إسلامويسراوي حينت أصولي وإسلاموي عن غير وعي وبحكم التنشئة السياسية والاجتماعية، يعني بالتربية... – كاتلقاه عنصري ويگول ليك "لا ابدا"، وتلقاه معادي للسامية ويگول "أنا ضد الصهيونية وماشي اليهود"، وملي تگول ليه واليهود المغاربة في اسرائيل؟ يگول ليك"مشاو لاسرائيل حينت صهاينة"...وفي جميع الحالات الحقد ديالو على الصهيونية وللي ماكايعرفهاش إطلاقا، هي حقد على العرق اليهودي، حينت كايسمع خطباء الجمعة في المغرب كل جمعة كايلعنو اليهود وكايدعيو عليهم بالخراب والموت وبجميع المصائب ديال الدنيا... – كاتلقاه من دعاة نظرية التآمر للي كايفسر بيها جميع الإخفاقات ديال العرب وديال المسلمين وديال المغرب، ويحلل بيها جميع الظواهر ويگول ليك بلا ما يرمّش بللي محرقة ستة المليون ديال اليهود ما عمرها كانت واخا يمشي يعيش في "آوشفيش" جوج ديال القرون...بالنسبة ليه العالم كولو ضدو: الاستعمار ديال القرن تسعطاش والاستعمار الجديد للي ماعارفش اش كايعني علميا، والليبرالية المتوحشة للي ما ضابطش قواعدها، والصهيونية للي جاهل تاريخها ومعانيها المتعددة، والماسونية للي غا سامع بيها وماعارفش les loges ديالها، والتماسيح والعفاريت وحكومة الظل والدولة العميقة والمخزن والعالمين على وجه الارض كاملين!!! الخلاصة هاذ بنادم المغربي للي كايگول ليك الإرهاب خايب ولكن، والإسلام السياسي خايب ولكن، وبحال هاذ الجمل للي كايستعملها باش يدوّز عليك الدكاكة، غا هْرُبْ من دينمو وماتسلّمش عليه، وماتعطيهش نيتك وماتعطيهش بالظّهرْ...راه ولد الكلب غدار وماعايقش بأنه غدارْ...تقاضات الهضرة!!