"العمران" صمدات فوجه جايحة كورونا. فعلى الرغم من كون سنة 2020 كانت استثنائية وصعبة، إلا أن المجموعة أثبت، وفق ما أوردته في بلاغ لها، قدرتها على الصمود من خلال كونها مؤسسة فاعلة في دينامية إعادة انطلاقة قطاع الإسكان. وأشارت في البلاغ، الذي أصدره عقب انعقاد مجلس الرقابة، أمس الأربعاء، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وذلك للمصادقة على حصيلة سنة 2020 وبرنامج عمل 2021، إلى أنه على الرغم من آثار تداعيات الوباء على «العمران»، على غرار باقي الفاعلين على المستوى الوطني، فقد استطاعت المؤسسة التعاطي مع هذا الواقع الاستثنائي بصمود ومرونة والتزام مواطن قوي، مكن من تقليل حدة هذه التداعيات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والاستعداد بشكل أفضل للتعافي من خلال المبادرة لإعادة فتح أوراش المشاريع التي كانت شبه متوقفة. وخلال هذه المناسبة. استعرض رئيس مجلس الرقابة، بدر كانوني، نتائج المجموعة برسم سنة 2020، والتي اعتبرها إيجابية، بالنظر إلى الوضع الاستثنائي الذي يمر منه الاقتصاد الوطني، داعيا المجموعة لمواصلة التزامها بنفس الإصرار والتفاني خلال العام 2021. كما لاحظ بارتياح التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مشاريع الإصلاح التي تم تنفيذها بشكل عام وخاصة فيما يتعلق بتحديث الممارسات الإدارية واعتماد الرقمنة كآلية لتعزيز تبسيط الإجراءات وتحقيق مزيد من النجاعة في الأداء، خاصة في هذه الفترة. من جهته، ذكر، رئيس الحكومة، بدور المجموعة كأداة عمومية لتنفيذ سياسة الحكومة في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية، والذي يحظى بعناية ملكية، مشيرا إلى أن طبيعة البرامج التي أوكلتها إليها الدولة تتطلب أكثر من أي وقت مضى تآزر وتضافر جهود جميع الأطراف للتغلب على الصعوبات الأفقية التي قد تعيق عملها والتنفيذ السليم للمشاريع.