أماطت لجنة اليقظة الاقتصادية بجهة فاسمكناس اللثام عن الوضع المقلق والخطير اللّي كيعيشو الصانع التقليدي. اللجنة الجهوية أكدت أن الآلاف من الأسر كتعول فالدخل ديالها على قطاعات حرفية. هاد القطاع سجل انخفاض وصل ل1,675 مليار درهم فالوقت ديال الحجر الصحي. ماشي غير هادشي. اللجنة فالمؤشرات اللّي قدمات أكدت أن أزيد من 87 ألف حرفي اضطر إلى وقف الإنتاج، منهم 36 ألف في المدينة العتيقة، حيث توقفت وارداتهم من المواد الأولية وبالتالي تعطل تصدير منتجاتهم النهائية وانحسر التسويق بسبب إلغاء المعارض الوطنية والدولية. وأوضحت أنه بالرغم من استئناف الأنشطة بعد رفع الحجر بالنسبة ل20 ألف صانع، بقا هاد القطاع الحيوي تحت وطأة العديد من العوامل الكابحة للإقلاع، وخصوصا منها نقص المواد الأولية أو ارتفاع كلفتها، تراكم المصاريف الثابتة بحال الما والضو ولكرا، ضعف الطلب الداخلي والتبعية القوية للنشاط السياحي. اللجنة خرجات للتيران والتقت بالمهنيين في أفق تشخيص الحالة القطاعية وبلورة مقترحات وتوصيات للدفع بالقطاع اللّي كيساهم ب8، 12 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني. وهادشي سالا ب32 توصية بتنسيق مع الفاعلين المعنيين، منها 14 مقترحا على الأمدين المتوسط والطويل.