كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن إغلاق 10 مؤسسات تعليمية تتواجد بأحياء مغلقة بكل من المديريات الإقليمية لخنيفرة وجرادة والمضيق-الفنيدق وشفشاون والتي تضم 6805 تلميذ. وأشار المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أن هذا الإجراء هم خلال شهر شتنبر الماضي 20 عمالة أو إقليم تضم 2400 مؤسسة تعليمية، تضم حوالي مليون تلميذ يتابعون حاليا دراستهم بشكل طبيعي. وأوضح أنه "استنادا إلى مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 046×20 المتعلقة بمسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا بالوسط المدرسي، فقد تم إغلاق 229 مؤسسة تعليمية تستقبل 128.599 تلميذ، على إثر اكتشاف حالات إيجابية بها، حيث همت هذه الحالات 1708 تلميذ و1767 أستاذ و289 إطارا بهيئة الإدارة التربوية و187من الأطر الأخرى". وأبرز أمزازي أنه لم تسجل إلى حدود الساعة أية بؤرة مدرسية. كما تسائل قائلاً: "ألم يساهم الدخول المدرسي في الحد من تفشي الوباء ؟ وذلك بفضل التدابير والإجراءات الاحترازية وكذا حصص التوعية والتحسيس التي قام بها الأساتذة. إلى ذلك، أكد أمزازي أن عملية تتبع سير الدخول المدرسي التي قامت بها 970 لجنة إقليمية مكنت من زيارة 5340 مؤسسة عمومية و400 مؤسسة خصوصية، حيث أوصت هذه اللجن بتجاوز بعضِ الاختلالات المرصودة على مستوى 89 مؤسسة عمومية و4 خصوصية وذلك بتنزيل البروتوكول الصحي والنمط التربوي المعتمد بشكل صارم ولاسيما فيما يتعلق ب: تعزيز انخراط الشركاء في عملية تعقيم المؤسسات والحد من تجمع الأمهات والآباء بأبواب المؤسسات وتحسين نظام التفويج.