فشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من إطفاء شرارة الحروب التي نشبت بين ولاة وعمال وزارة الداخلية ومنتخبي حزب العدالة والتنمية، رغم التنازلات الكثيرة التي قدمها للداخلية من خلال تفويض صلاحيات كثيرة لصالح أم الوزار مقابل إضعاف المنتخبين، كما حدث في تدبير الجائحة. وقالت مصادر داخل حزب العدالة والتنمية، إن "العثماني يقف عاجزا أمام الصراعات التي يواجهها الحزب مع الولاة والعمال بمختلف المدن والجهات". وفي هذا السياق، رفض والي جهة فاسمكناس، التأشير على الدعم المخصص للجمعيات الذي صادق عليه مجلس جماعة فاس. وفق ما نشرته يومية "أخبار اليوم". وتمسك عمدة فاس إدريس الازمي، بدعم الجمعيات، باعتبار قرار المجلس قانوني. مطالبا الوالي باحترام القرارات السيادية للمجلس. من جهة أخرى، لا يزال مجلس جماعة الرباط بدون ميزانية، في الوقت الذي لا يزال الحديث عن وجود خلافات شديدة بين الوالي اليعقوبي ومنتخبي البي جي دي في العاصمة. وفي جهة درعة تافيلالت، لا يزال الخلاف بين الداخلية ومنتخبي البي جي دي مستمرا. حيث يعاني رئيس الجهة لحبيب الشوباني، من عزلة تامة، في ظل رفض الأغلبية الحضور ومدن كثيرة فيها خلافات كثيرة بين الحزب الحاكم وممثلي الدولة (الولاة والعمال). لكن واخا هادشي وقع لا يزال العثماني يفضل لغة الصمت، وهادشي لي غضب منتخبي البي جي دي لي مبغاوش مزال العثماني يستمر على رأس الحزب وفرئاسة الحكومة لأنه مكيترفعش عليهم. رئيس جماعة من البي جي دي قال ل"كود" :"مع العثماني عشنا الذل حيث متبدل والو رغم الوعود لي تعطات فالأول باش ميوقعوش لينا مشاكل مع الولاة والعمال وغيرها من الوعود لي كولشي عارفها".