كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الأشخاص المسنين الذين يستمرون في إتباع قواعد مماثلة لتلك الموصى بها خلال فترة الحجر الصحي، خصوصا السهر قدر الإمكان على احترام التباعد الاجتماعي، يعيشون في وضع يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية تتجلى في اضطرابات المزاج أو القلق أو حتى الارتباك. وأفادت المندوبية، في مذكرة لها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين، أن خطر ظهور هاته الآثار يزداد مع طول مدة العزلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى كظروف السكن، وفقدان الدخل، ونقص المعلومات أو الملل. وبحسب البحث الميداني لدى الأسر الذي تم إنجازه خلال شهري أبريل ويونيو 2020، فإن العواقب الرئيسية لهذه الوضعية على الأشخاص المسنين هي القلق (43,4%) والخوف (37,6%) والسلوك المهووس (23,8%) واضطراب النوم (20,1%).