قالت النقابة الفنية للحقوق المجاورة، ونقابة المؤلفين والملحنين المستقلين المغاربة، والنقابة الفنية للمنتجين والمنتجين الذاتيين، أن الدعم اللي عطات وزارة الثقافة للفنانين "مخيب للآمال"، وماكيستجبش ولو جزئيا لحجم ااظروف الاستثنائية اللي كيعيشهل القطاع من هذي ثمن شهور بسبب جايحة كورونا". وقالت النقابات الثلاث، فبلاغ ليها، أن الغلاف المالي المرصود لهذ الدعم ضعيف و"ضئيل"، واخا هذ القطاع هو اللي فيه عدد كبير من المهنيين، بحال الفنانين والعازفين والتقنيين والإداريين، اللي مابقاش عندهم باش يعيشو بعدما تلغاو المهرجانات والحفلات والملاهي ودور العرض، وهذشي عرض اسر على قدها للتشرد. وقالت النقابات أن هذ الدعم غير متوازن، وماغطاش جميع التوجهات الفنية، كيف أن المبلغ المرصود للمشاريع الفنية ضعيف، وهذي فنظرها حلول ترقيعية "كتحقر الفنان". ووضحات أن الفنانين اللي ستفدو من الدعم مستفدوش منو بشكل شخصي، لكن لإنتاج الأعمال ديالهم الفنية، بمعنى أن داك الفلوس غتصرف فإنتاج هذ الأعمال اللي كيشاركو فبها تقنيين وإداريين وعاد مصاريف الإنجاز، "الشيء الذي يعني في نهاية المطاف أن المبالغ الإجمالية هزيلة وضعيفة جدا مقارنة بالاعتمادات المرصودة لقطاعات أخرى ، حسب البلاغ. من جهة خرى، طالبات النقابات بفتح مجالات العرض للتخفيف من أثر الجائحة على القطاع في المناطق غير الموبوءة، مع التقيد ببرتوكولات الوقاية المعمول بها في هذا الاتجاه، ودعم الأعمال الفنية والانتاج الثقافي، وتقديم الخدمات الثقافية للمواطنين مع احترام شروط الوقاية من فيروس كورونا. واستنكرات النقابات "حملات شعبوية يقودها بعض الأطراف على مواقع التواصل الاجتماعي"، بلا ما يعرفو حجم المعاناة ديال الفنان بسبب تفشي الوباء.