[email protected] أطلقت جبهة البوليساريو العنان لحربها الإعلامية برعاية جزائرية مع حلول شهر أكتوبر موعد مناقشات مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء، وتمديد الولاية الإنتدابية للبعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء التي ستنتعي في 31 من أكتوبر الجاري. وإستهل ممثل جبهة البوليساريو بالأممالمتحدة، سيدي محمد عمار، في حوار أجراه مع الإذاعة الجزائر الدولية، شهر أكتوبر بربط أمن واستقرار وتنمية منطقة شمال إفريقيا والساحل بإيجاد حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء بشكل يكفل حق "تقرير المصير"، معتبرا أن الوضع في المنطقة مقلق بسبب الوضع في ليبيا ومالي، فضلا عن نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة، راهنا استتباب الأمن وخلق أجواء الثقة والتقارب الضروريين بالتوصل لحل عادي لنزاع الصحراء، مشيرا أن ذلك سبيل للتصدي للتحديات المشتركة في المنطقة. وأبرز المتحدث للإذاعة الجزائرية، أن هناك صراعا بين تيارين على مستوى الأممالمتحدة ومحلس الأمن الدولي فيما يخص قضية الصحراء، مشترطا حلا وحيدا لحلحلة القضية وهو الذي تراه جبهة البوليساريو في "تقرير المصير". وإعترف ممثل جبهة البوليساريو بكون التطورات في الكركرات تروم الضغط على الأممالمتحدة، موردا أنها مظهر من مظاهر حراك ضد المغرب وتقاعس الأممالمتحدة، وبعثة المينورسو، مردفا أن ذلك التقاعس قاد إلى مزيد من فقدان الثقة في العملية السلمية، مطالبا الأممالمتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليتهما. وقال المتحدث أنه لا يمكن اتخاذ وباء كورونا كعذر لعدم قيام الأممالمتحدة بأي شي للدفع بالعملية السلمية، موردا أن مجلس الأمن اتخذ عدة قرارات فيما يتعلق بعمليات أخرى لحفظ السلام غير "المينورسو".