لازالت قضية السؤال الذي تقدم به عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لوزير الداخلية، وكيسولو فيه عن الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق في فيديوهات لفتاة تدعي أن البرلماني التجمعي رشيد الفايق عرضها للاغتصاب بالعنف، تثير الجدل والنقاش. القيادي التجمعي ورئيس الجماعة القروية "اولاد الطيب" كان قال في تصريح ل"كود" أن خلفية السؤال اللّي قدمو وهبي لوزير الداخلية على هاد القضية المعروض حاليا على القضاء عندها علاقة برفضه الالتحاق بحزب البام، مؤكدا أنه صيفط ليه البرلماني البامي عزيز اللبار، ومني رفض يمشي مشا حط السؤال لوزير الداخلية. في مقابل ذلك، أوضح النائب البرلماني عزيز اللبار أن الأمين العام للحزب لم يكلفه بإجراء أي اتصالات مع رشيد الفايق أو غيره بهدف التحاقه بحزب البام، مؤكدا أن هيئات وأجهزة الحزب هي التي تنظر في المرشحين وتسلمهم التزكيات. وأكد اللبار، في تصريح ل"كود"، بأن الفايق هو من اقترح عليه الأول الالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار، قبل أن يطلب منه هو الآخر الالتحاق بحزب الجرار، دون إيعاز من أية جهة كانت، موضحا أن هذا الموضوع كان في إطار دردشة عادية بين رجلين سياسيين يلتقيان بمدينة فاس منذ سنوات.