معركة الأمعاء الفارفة اللّي ادخل فيها مزعم حراك الريف، ناصر الزفزافي، وصديقه نبيل احمجيق بالسجن المحلي "راس الماء" ضواحي فاس حركات الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان. هاد الائتلاف فيه 20 هيئة مدنية وحقوقية وسياسية. وقد عقدت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت لقاء مع جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك بالريف، بحضور رئيسها أحمد الزفزافي، وعضوين من مكتبها وعدد من هيآت الائتلاف حيث تدارس المجتمعون، الوضعية اللّي كيتواجد فيها يوجد عليها المعتقلون في ملف حراك الريف المضربون عن الطعام بسجون: سجن رأس الماء بفاس : ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق، وهما في اليوم 18 من الإضراب . سجن سلوان بالناظور : محمود بهنوش و بلال اهباض، وهما في اليوم 13 من الإضراب. السجن المدني بجرسيف: محمد حاكي وزكريا اضهشور، وهما في اليوم 13 من الاضراب، وسمير اغيد في اليوم الثامن من الاضراب. وشدد الائتلاف على ضرورة الاسراع بالاستجابة الفورية لمطالب معتقلي حراك الريف وعائلاتهم وهي مطالب عدالة ومشروعة، والتحرك العاجل للمسؤولين قبل فوات الاوان، لإنقاذ حياة المضربين وفتح الحوار معهم . وأعلن اللجوء لجميع الجهات المعنية بحقوق الإنسان وطنيا ودوليا من أجل حمل السلطات المغربية على الطي النهائي لهذا الملف وإنصاف المضربين ومنطقة الريف بكاملها، داعيا القوى الديمقراطية المناصرة لحقوق الانسان سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وشبابية وجمعوية لبلورة مختلف صيغ الدعم والمساندة للمعركة التي يخوضها المضربون عن الطعام لصالح مطالبهم التي اعتبرها الائتلاف "عادلة ومشروعة".