[email protected] أعلن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، إستقالته بشكل رسمي في خطاب وجهه للشعب المالي عبر التلفزيون. وأعلن الرئيس المالي، ابراهيم بوبكر كيتا، إستقالته وحكومته وحل البرلمان ساعات قليلة بُعيد إعتقاله من لدن عسكريين قادوا إنقلابا عسكريا ضده وسيطروا على العاصمة باماكو، موردا في خطابه المقتضب أنه لا يريد أن يُراق أي دم من أجل بقاءه في السلطة. ويقود الإنقلاب العسكري في مالي العقيد مالك دياو، الذي يشغل منصب نائب القائد العام في معسكر كاتي بضواحي العاصمة باماكو، والجنرال ساديو كامارا، إذ لم يعلن رسميا عن حيثيات الإنقلاب وأسبابه، فيما تشير تقارير إعلامية دولية لكونه مرتبطا بتدني معدلات أجور الجيش. ومن جانب آخر، عقبت وزارة الشؤون الخارجية على الإنقلاب العسكري، موردة في بلاغ لها أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي، داعية مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي. وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريش للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، مُدينا بشدة تلك الأعمال، حاثا على الاستعادة الفورية للنظام الدستوري وسيادة القانون في مالي.