ولا بإمكان المدرسة الملكية الجوية تعطي التكوين الأساسي لطياري الخطوط الجوية لفائدة الشركات الوطنية للتنقل الجوي، وهذشي وفق الشروط والكيفيات المحددة بموجب اتفاقيات بين إدارة الدفاع الوطني من جهة، والشركات المذكورة، وعند الاقتضاء سلطات الوصاية أو الإشراف المعنية من جهة أخرى. هذ الاختصاص الجديد اللي ولا عند المدرسة الملكية الجوية جا بعد ما تنشرات فالجريدة الرسمية، عدد 30 يوليوز، نصوص خاصة للمرسوم رقم 2.20.342 الصادر في 29 يوليوز 2020، والمتعلق بتتميم المادتين 2 و15 من المرسوم رقم 2.14.645 المتعلق بإعادة تنظيم المدرسة الملكية الجوية، واللي خول ليها "تكوين طياري الخطوط الجوية، اللي كيتضمن تكوين عسكري وتأهيل مهني نظري وتطبيقيا في مجال الطيران، كيف كيجوز ليها تنظم تكوينات أساسية كذلك. بالنسبة لتكوين طياري الخطوط الجوية التابعين للشركات الوطنية للنقل الجوي، فخاص يستوفاو شروط قبول المترشحين ووضعهم داخل المراكز التابعة للقوات للملكية الجوية، ويخضعو لكيفيات سير التكوين العسكري والمهني، وغيمكن إرجاع المعنيين بالأمر لمصاريف التكوين في حالة انسحابهم منه. وكيتحدد برنامج التكوين العسكري لطياري الخطوط الجوية بموجب قرار لرئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وغيتم تعيين خريجي تكوين طياري الخطوط الجوية، الذين اجتازوا بنجاح التكوين العسكري والتأهيل المهني في جيش الرديف في القوات المسلحة الملكية طبقا للتشريع الجاري به العمل، حسب المرسوم الجديد.