فاعلين اقتصاديين وخبراء فمجال القانون وباحثون ناقشو أهمية تقنين استهلاك وزراعة الحشيش فالمغرب، وتكلمو على الإكراهات اللي كيعانيوها أكثر من 250 ألف فرد كيعيشو بهذ المادة، وقدمو اقتراحات من أجل تحسين حياتهم اليومية، مع السماح بإمكانية توظيف هذ النبتة فالبحث العلمي من أجل تطويرها وتثمينها، وهذشي بتجاوز العائق القانوني. من بين المتدخلين فهذ اللقاء، اللي تدار عن بعد عبر ميكروسوفت "تيم" هذ الصباح، باحثين مهتمين بالنباتات الطبية والعطرية، اللي صرحو بللي ماقدروش يوصلو لهذ النبة باش يجريو الابحاث ديالهم عليها بشكل دقيق، وحاولو يطلبو من السلطات الحصول عليها بشكل قانوني ورسمي، من أجل استعمالها لأغراض علمية تنفع البشرية، لكن طلباتهم ترفضات. ومن ضمن هذ الباحثين كاينة زهرة سوكار ومحمد الإفريقي، هذ الأخير اللي قال أن المغرب مازال عندو مشكل فالبحث العلمي فمجال النباتات، وقال بللي كاينين نباتات مهمة وعندها مواصقات كثيرة، وممكن قيمتها تفوق قيمة الخشب اللي فالغابة، بحكم أنها كتجني أرباح أكثر، لكن مازال ناس بزاف مكايعرفوهاش وماتدارت عليها حتى أبحاث، ونفس الشيء كينطبق على الحشيش. وزاد كيقول "الحشيش ديالنا أصله من المغربد وزراعتو فالشمال قديمة، لكن الساكن دالمنطقة براسهم والناس اللي كيزرعوه، وإلى سولتيهم يقليك "مخدرات"، بلا ماتكون عندهم حتى فكرة على الأهمية ديالو. من جهتها كتقول الباحثة حكيمة حميش بللي ماكاينش آكسي للباحثين للحشيش باش يخدمو عليه، وكاين اللي عندكم تمويل دولي فقط وماعندكمش الدعم من الدولة على هذ الأبحاث، "لكن فالجانب القانوني كاينة إيكيب صغير كتخدم عليه، لكن هذشي ماكافيش"، على حد قولها. وجميع المتدخلين اتفقو على أن الحشيش عندو منافع كثيرة، وهو جزء من الهوية والثقافة المغربية، وبللي الاستعمار الفرنسي هو اللي منعو من خلال ظهيرين اثنين، من أجل الترويج للسلعة ديالو اللي كتتحدد فالمشروبات الكحولية والتبغ، والتقليل من استهلاك الحشيش المغربي، لكن هذ النبتة ماشي خطيرة كيف كيقول البعض، ولكن هي "مفيدة للصحة إلى تخدات بمعايير، وتستعملات فالمجال الطبي والصيدلاني والتجميلي"، حسب تعبير مجموعة من المتدخلين فهذ الندوة.