هشام اعناجي واحمد الطيب كود الرباط// كشف عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، المكلف بقطاع الاتصال، أن تفاصيل جديدة تخص مخطط إنقاذ قطاع الصحافة، حيث خصصت الحكومة 205 مليون درهم لإنقاذ الصحافة من تداعيات "كورونا". وقال المسؤول الحكومي اليوم بمجلس النواب، أن "الدعم التقليدي غير كافي، خصنا نمشيو لشي حاجة استثنائية لي كتفرق بين ماهو ظرفي وما هو هيكلي". وأفاد المتحدث أنه اشتغل مع وزارة المالية على مخطط استعجالي لإنقاذ قطاع الصحافة المكتوبة والالكترونية المتضررة، بحيث "سيتمتخصيص 75 مليون درهم باش تخلص وزارة المالية كتلة الأجور ديال هاد 3 أشهر، دعم الصحفيين مباشرة، ف يوليوز غشت شتنبر". وتابع المتحدث أنه "سيتم تخصيص 75 مليون درهم باش وزارة المالية باش تكلف "لائحة الفورنيسور" ديال الصحف باش نحيدو الثقل عليها". أما الاجراء الثالث يتعلق بتخصيص مبلغ للمطبعات يناهز 15 مليون درهم، ورابعا دعم شركات التوزيع "سابريس" ب15 مليون درهم. وتابع المتحدث أن "وزارة المالية ستستمر في دعم إعادة رسملة سابريس بمبلغ 10 مليون درهم". وكشف الوزير أن ضمن 205 مليون فيها 15 مليون غاتمشي لجميعة الإذاعات الخاصة. دابا نجيو نشوفو هاد لوزير اش كيخربق. اللي باين هو انو بغى يحيي قطاع الصحافة المكتوبة بوحدها. بغى جورنال بوه عبد الله فردوس رسالة الامة يبقى عايش وبحالو صحف اخرى. ما كايناش دولة ديموقراطية بلا صحافة ورقية ولكن ما كاينش شي وزير كيهدر مع ممثلي للصحافة المكتوبة بلا ما نعرفو شكون هادو. واش الجمعية الجديدة اللي يالله غادية تشكل ولا الجمعتين للي كانو؟ ثم اش دخلو هو يقول دابا خاص تجمعو ففيدرالية وحدة. سوقو. كل واحد يدير اللي بغى باش يدبر القطاع. الناشرين يقولو هاد الهدرة ماشي لوزير. ثم واش هادا قرار لوزير ولا شي جهة اخرى. شكون دار هاد الشي كولو علاش كاين دعم لشركات خاصة بحال المطبعات وبحال شركة التوزيع سابريس اللي اصلا معروف شكون فرأسمالها. هادي بوحدها راها فضيحة. هاد لشي اللي قالو اليوم خطير شكلا ومضمونا. ظاهرو دعم الصحافة ولكن راه كيعطي السيروم لصحف ورقية خاصها تموت. كاينين عندها 5 صحف تستحق الدعم والباقي خاصها اسلوب اخر. شوفو دابا هاد الملايين كلها للصحافة الورقية