وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية ليومي السبت والأحد (7 و8 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الخبرة تثبت صحة فيديو "العادة السرية"، و"الدرك يحجز أحجارا كريمة لدى مطلوبين دوليا"، و"عباس في مأزق واستقلاليون يتهمونه ب(الكذب)"، و"الخليفي يفتح مصعد الوزير للعموم"، و"بنكيران يحاور المعطلين"، و"وهبي يطعن أمام المجلس الدستوري في انتخاب غلاب". نبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن خبرة أجرتها الشرطة العلمية على شريط الفيديو المنشور على موقع "يوتوب"، والمتعلق بفضيحة العادة السرية داخل حجرة الدراسة بالبيضاء، أثبتت أنه صحيح، ولم تدخل عليه أي تعديلات، عكس ما كان يروج له في وقت سابق، إذ قيل إن بعض الأشخاص عمدوا إلى استغلال حركة حك عادية للأستاذ لعضوه التناسلي، وفبركتها لتظهر ممارسة للعادة السرية. ولم تكشف ما إذا كانت الخبرة وقفت على أن الفعل الظاهر في الفيديو يؤكد ممارسة الأستاذ للعادة السرية أم أنه يتعلق بفعل آخر، وذلك حفاظا على سرية البحث، مكتفية بتأكيد أن الأمور ستتوضح في الأيام القليلة المقبلة. وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها أن فرقة متخصصة من الدرك الملكي، وضعت، أول أمس الخميس، في منطقة بني يخلف، قرب المحمدية، حدا لنشاط شبكة دولية متخصصة في تهريب المخدرات، بعد مقاومة مثيرة، وحجزت أحجارا كريمة، وسيارات فارهة، وحافلة، وزوارق سريعة، وكمبات من المخدرات. وذكرت أن فرقة من الدرك الملكي التابعة للمحمدية وبني يخلف، وعناصر من فرقة متخصصة، حلت من البيضاء، داهمت مستودعا في منطقة بني يخلف، غير بعيد من المحمدية، وعثرت على كميات من الأحجار الكريمة، أحالتها على خبير بالبيضاء، أكد أنها حقيقية، إضافة إلى عدد كبير من السيارات الفارهة وقوارب سريعة ويخوت سياحية، ومحركات قوارب وحافلة، وحوالي 250 كيلوغراما من الحشبش. وكشفت أن مصالح الدرك أوقفت بالمستودع مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية ووصفتهما بالعقل المدبر بالشبكة. أما "المساء" فقالت إن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، وجد نفسه في وجه عاصفة غضب استقلالي عارم، في ثاني لقاء للجنة التنفيذية في ظرف 18 ساعة، بعد أن اتهم بالكذب والافتراء بشأن رفض استوزار عبد الله البقالي، عضو اللجنة في الفريق الحكومي، الذي يقوده عبد الإله بنكيران. وأكدت أن الفاسي كان في وضع لا يحسد عليه، بعد أن عانى من "البهدلة" وهو يواجه اتهامات أعضاء في اللجنة التنفيذية، المنعقدة مساء أول أمس الخميس، بالمقر المركزي للحزب. وفي خبر آخر أكدت الصحيفة أنه يومين فقط بعد تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران، وتسلم وزرائه مهامهم من نظرائهم المنتهية ولايتهم، أعطى بعض المنتمين منهم إلى حزب العدالة والتنمية إشارات على أسلوب تدبير طالما عبروا عنه حين كانوا في المعارضة، أولى هذه الإشارات ماقام مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي أعطى أوامره بفتح مصعد في الوزارة كان مخصصا للوزير دون غيره، إذ تم فتحه في وجه العموم من موظفين وعاملين في مختلف الأقسام، وحتى في وجه المواطنين. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" عبد الإله بنكيران، نزل بنفسه لمحاورة مجموعة من المعطلين عن العمل قاموا باقتحام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرباط. وذكرت أن بنكيران قال لهم إن الحكومة لم تتسلم مهامها بعد، ويجب انتظار تقديم التصريح الحكومي أمام البرلمان، وتنصيب الأغلبية البرلمانية للحكومة، وطلب منهم أن يغادروا المكان، ويتصلوا به بعد تنصيب الحكومة، لكن أحد المحتجين طلب من بنكيران أن يسلمه رقم هاتفه الخاص، فاستجاب له رئيس الحكومة وسلمه رقم هاتفه الخاص، وليثبت له أن رقم الهاتف صحيح قام بتركيب الرقم ليرن على مسامعه، وقال له "هاهو صحيح... خدام"، والتمس منهم مغادرة المكان، لكن المحتجين أصروا على البقاء في مكانهم، فغادر بنكيران المكان، دون أن ينجح في إقناعهم بالذهاب إلى حال سبيلهم. وفي خبر آخر، كشفت أن "عبد اللطيف وهبي، المحامي ورئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وضع طعنا أمام المجلس الدستوري، يطلب فيه بطلان جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، التي انعقدت في 19 دجنبر 2011، وذلك بسبب المس بمبدأ استقلال السلط الذي ينص عليه الدستور المغربي الجديد.