حصلت "كود" على معطيات جديدة حول العملية الكبيرة اللّي دارتها عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب"الديستي"، بعدما نجحت في إجهاض عملية تهريب كبيرة للمخدرات بمنطقة "المهاية" ضواحي فاس. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن عناصر شابة من "الديستي" مشهود لها بالكفاءة كانت خدامة هادي وقت على العملية بشكل دقيق واحترافي، مشيرة إلى أن هاد العملية كانت فيها تتبع ورصد دقيق باش تنجح. وعن الوجهة اللّي كانت غادية ليها الكميات المحجوزة للمخدرات، والتي وصلت إلى طنين و200 كيلو ديال لحشيش، كشف مصدر "كود" أنها كانت غادي تمشي للخارج، وتحديدا لشي دولة أرووبية، وعناصر الشبكة وصلات لمراحل متقدمة من عملياتها الإجرامية لكن مجهودات الأجهزة الأمنية ضربات ليهوم كولشي فالزيرو. وعلاقة بذلك، علمت "كود"، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، ينتظر أن تحيل يوم غد الأحد الموقوفين في إطار هاد القضية على أنظار النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بتعميق البحث مع المتهمين الموضوعين تحت تدبير الحراسة النظرية. المحققين فهاد العملية لكبيرة ركزو فالأبحاث التمهيدية على الامتدادات والارتباطات المحتملة بهاد القضية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بهدف توقيف كل المساهمين والمشاركين مع هاد الشبكة اللّي طاحت بعد مجهودات كبيرة لعناصر من "الديستي". وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس قد حجزت طنين و200 كيلوغرام من مخدر الشيرا بضيعة فلاحية بمنطقة المهاية، وأوقفت شخصين أحدهما هو حارس الضيعة، بينما الشخص الثاني يشتبه في كونه المتورط الرئيسي في عملية التهريب، والذي ثم العثور بحوزته على مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
