اليوم بمجلس النواب تبادل عبد الوافي لفتيت رسائل الود مع البرلمانيين والمنتخبين وعبر على شكرو للمجهودات لي دارو، وأكد بأنه مكاينش تا اقصاء لرؤساء الجماعات في تدبير الجائحة وذكر بلي كاين تعاون وتشارك بين السلطات المحلية وعمداء مدن رئيسية بحال العاصمة الرباط ومراكش وكازا لي كيسيروها البي جي دي. وسياق متصل أشاد وزير الداخلية، اليوم الاثنين بالرباط، ب"العمل السياسي والنقابي والمدني النبيل الذي قامت به الأحزاب السياسية والجماعات الترابية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني طيلة فترة مواجهة جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19′′". وقال لفتيت، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب، "أستغل هذه المناسبة للإشادة بالالتزام المسؤول للمواطنات والمواطنين في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، وللتعبير عن الاعتزاز بالعمل السياسي والنقابي والمدني النبيل الذي قامت به الأحزاب السياسية والجماعات الترابية والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني طيلة هذه الفترة، والتي حرصت على ممارسة دورها الدستوري في تأطير المواطنين، بالرغم من خصوصية المرحلة وصعوبتها". ما يقارب ثلاثة أشهر من دخول "حالة الطوارئ الصحية" حيز التنفيذ، كانت فيها تدابير اتخذتها الداخلية، اعتبرها لفتيت "مجهودات كبير"، مشيرا إلى أن "السلطات المحلية ودعما منها للجهود الوطنية المبذولة لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي، قامت بتنسيق وتوزيع مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، بلغت قيمتها حوالي مليار و24 مليون درهم استفاد منها ما يقارب ثلاثة ملايين و900 ألف من الساكنة إلى غاية 12 يونيو 2020، كما عملت، بتعاون مع المصالح المختصة، على إيواء 10.900 من الأشخاص المشردين وغير المتوفرين على سكن قار". وفي سياق آخر، أبرز أنه جرت تعبئة 570 وحدة فندقية ومراكز إيواء من طرف السلطات المحلية، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 32 ألف سرير من أجل إيواء الأطر الصحية وباقي أطر وأعوان الدولة المتدخلين وكذا بعض المرضى ومخالطيهم.