الوداد والرجاء حاضرين ف «ثورة الغضب» ضد العنصرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي تفجرت بعد مقتل جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي من أصول أفريقية، أثناء محاولة اعتقاله من قبل الشرطة في مدينة مينيابوليس. فمن بين الصور المتداولة للمظاهرات التي اجتاحت عددا من مدن البلاد، والتي تخلل بعضها أعمال عنف، أخذ مغاربة منها ما يرتبط بهم، وتقاسموه على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ويتعلق الأمر بصور ظهر فيها محتجون يتلحفون رايات أو يرتدون أقمصة لفريقيهم المفضلين الوداد والرجاء، خلال مشاركتهم السلمية في هذه التظاهرات التي تحظى تطوراتها بمتابعة عالمية، والذين يرجح أنهم يتحدرون جميعهم من أصول مغربية. ولم يقتصر الأمر على هذا الجانب فقط، بل كان للاهتمام بما يقع بأمريكا وعلاقته بالمغاربة أوجه أخرى، منها تقاسم صور لمتظاهرين يحملون راية المملكة، مع تقديم توضيحات فيما يخص ذلك. وأشير في هذه التوضيحات إلى أن من ظهروا يحملون علم المغرب في الاحتجاجات ينتمون إلى «طائفة الموريتش»، التي تعتبر نفسها ذات أصول مغربية، ويبلغ عدد أتباعها حوالي 60 ألف من السود، الذين يقطنون في أماكن متفرقة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحسب مراجع تاريخية، استند عليها في ما كتب حول هذا الموضوع، فإن هذه الطائفة أسسها درو علي وأسس لها دينا أيضا يعتبره هو إسلاما، ومن اعتقاداته أن أمريكا أرض مغربية.