سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابتسام لشكَر ل"كود": حقوقيون استغلو طريقة تصفية المخزن لحساباتو مع الريسوني باش يهاجمو الضحية آدم.. وهذي "هوموفوبيا" و"عقلية ذكورية" و تطبيع مع الاغتصاب
فتعليقها على قضية الصحافي سليمان الريسوني، المتابع بتهم هتك العرض بالعنف والاحتجاز شاب مثلي، قالت ابتسام لشكَر، مؤسسة الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي)، أنها ضد أسلوب المخزن فالاعتقال اللي كتعتبرو "فاشي ومستبد"، وكيعتمد بشكل كبير على "تصفية الحسابات"، لكنها انتقدات فنفس الوقت اللي كيستغلو استغلو هذشي باش يطبعو مع ثقافة الاغتصاب. وأكدات ل"شكَر"، فتصريحها ل"كود"، بللي حركة (مالي) من ديما ضد ليميطود ديال المخزن فالاعتقالات ديال الأشخاص، سواء الريسوني أو غيرو، لكنها تعجبات كيفاش الحقوقيين والحقوقيات المحسوبين على اليسار تكلمو فقضية هذ الصحافي فقط على هذ هذ الاساليب المخزنية اللي ماكتحميش حقوق المتهم، لكنهم فالمقابل تخباو وراها باش مايعالجوش مشكل الاغتصاب، واعتبرو بللي القضية كلها "كذوب". وقالت لشكَر أن فهذ القضية كاين تهمة وكاين ضحية، وعوض هذ الناس ما يوقفو مع الضحية كتلقاهم كيلوموها وكيدعمو الاغتصاب، وبالتالي كيعتبرو المشتكي "متواطئ" فهذ العملية من خلال التبرير، أو كيعتبروه "كذاب". وعوض مايطالبو هذ الحقوقيين والحقوقيات باش العدالة تاخذ مجراها ويستفد الريسوني من محاكمة عادلة، كتقول لشكَر أنهم كيسيسو القضية ويدافعو بشكل كلي المتهم متحججين بمبدأ قرينة البراءة، وهذشي غيخلي نسبة الاعتداءات الجنسية تكبر، والضحايا مايكونش عندهم سند قانوني. من جهة اخرى، عبرات لشكَر على استنكارها من خروج المحامي الماروري ومجموعة من الناس "اللي كيفكرو بحالو بإيديولوجية إسلامية" بتدوينات وتصريحات صادمة اعتبراتها "رجعية ومتخلفة"، كتروج للهوموفويبا والكراهية وثقافة الاغتصاب، وكيقولو بللي "هذا لواط"، و"خدش للحياء العام"، و"هذو شواذ"، بالإضافة لعبارات فيها تطبيع للعنف ضد النساء والأقليات الجنسية. وطالبات الناشطة الحقوقية بمتابعة المحامي بتهمة التحريض على الكراهية والعنف، على اعتبار أن الخرجة ديالو "خطيرة بزاف"، وكيحركها التسلط الذكوري اللي هو هيكل القمع والتمييز، بالإضافة لخلفية شرعية لا مجال فيعا للحقوق والحريات الجنسية والفردية، وماكتعتبرش الاغتصاب عموما والاغتصاب الزوجي خصوصا. وتأسفات لشكَر لوجود نسويات وحقوقيين وحقوقيات عندهم عقلية ذكورية وأفكار هوموفوبية، كتخليهم يدافعو على ثقافة الاغتصاب.