بعد مدة على تقديمه الاستقالة وعودته للنرويج، فجر الرئيس السابق لفريق شباب الريف الحسيمي سمير بومسعود، قنبلة وسط جماهير ومتتبعي الفريق الحسيمي، الذي ينحدر مستواه، ونزل السنة الماضية للقسم الوطني الثاني، ثم ينتظر أن ينزل هذه السنة أيضا لقسم الهواة، كونه يتذيل ترتيب القسم الوطني الثاني احترافي. وخرج بومسعود في لايف يوم أمس على الفايسبوك، تحدث فيه عن الضغوطات والاكراهات التي مورست عليه من طرف جيوب الممانعة داخل النادي، الذين يرغبون في البقاء في الكواليس وتحريك الرئيس وفق رغباتهم وأهواءهم. بومسعود وفي اتصال ب"كود"، هاجم عدة أشخاص بينهم اسماعيل الرايس الذي حكم عليه مؤخرا بالحبس انوقوف التنفيذ وتعويض مادي في قضية تزوير طالت وثائق بيع عقار. وقال بومسعود، أنه خسر عشرات الملايين من ماله الخاص في تسيير النادي، في الوقت الذي اكتشف تزوير عقد المدرب الاسباني من طرف أعضاء داخل النادي، وتزوير توقيع المدرب الذي كان يرغب في مقاضاتهم لولا تدخل الرئيس. وزاد بومسعود:" اكتشفت واقعة أخرى، كانت لتحويل أموال من حساب الفريق، لفائدة الشخص الذي نكتري منه شقق اللاعبين ومبلغ ثاني لفائدة مالك المطبعة التي يتعامل معها الفريق خلال الموسم الذي سبق رئاستي للنادي، ومجموع المبلغين هو 145.000 درهم، بينما كان الشخصين معا يطالبان النادي بسداد هذا المبلغ مرة ثانية على أساس أنه دين". وزاد :" تواصلت مع الدائنين وأخبرتهنا أن يحذفها المبلغ من قائمة الديون، لكنهما رفضا مؤكدين أنهما فعلا تسلما المبلغ من الادارة السابقة للنادي، لكن بشرط تسليم هذا المبلغ لأحد الأعضاء" . وحول عدم تقديمه لشكاية في النازلة، أكد بومسعود أن النادي كان يغرق ومثل هاته الفضائح ستنهي مساره لذلك إختار حلا آخرا، وهو مطالبة العضو الذي أخذ المال بإعادته، وهو ما تم جزئيا حيث سلمهم شيك بنصف المبلغ، لكن بعدها بأيام استقال بومسعود، وعادت نفس المجموعة حسب تصريحه لتسيير النادي. وتسببت تصريحات رجل الاعمال بومسعود المقيم في النرويج، في ضجة بالحسيمة، سيما أن ترؤسه للنادي كان من أجل انقاذه، لكنه اكتشف أن النادي يحتاج لتنظيف داخلي من الاعضاء الذين ينخرونه من الداخل ويتسببون في انهياره.