تعيش الوحدة الصناعية الكبيرة "ماروك موديس"، المتخصصة في النسيج بالحي الصناعي سيدي ابراهيم بمدينة فاس، منذ اليوم الخميس، استنفار غير مسبوق، بعدما أكدت التحاليل الطبية المخبرية المنجزة على إحدى المستخدمات أنها تحمل "كورونا" فيروس. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن الأمر يتعلق بالحالة التي أعلنت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بفاسمكناس عن تسجيلها بإقليم مولاي يعقوب، الذي تنحدر منه المستخدمة المصابة، والتي تتواجد حاليا بجناح العزل الخاص بمرضى "كوفيد19". وأوضحت المصادر نفسها أن الفرق الطبية المختصة أجرت التحاليل الطبية المخبرية على بعض المخالطين لهذه الحالة، مؤكدا أن الوضع الوبائي بالعاصمة العلمية فاس مستقرا جدا ولا يدعو للقلق.