أتباع الحبيب الشوباني للي وقفات ليه الداخلية الميزانية ديال 2020 قرروا يشعلوا "حرب أهلية" في هذه الجهة المهمشة. وحسب مصادر من الجهة ل"كود"، فقياديين في البيجيدي، وخاصة أتباع الحبيب الشوباني رئيس الجهة وهناوي رئيس جماعة الراشيدية ، بغاو يشعلو العافية ف الجهة وبداو بالحركة الأمازيغية للي تهموها بالصهيونية و الإلحاد. نفس المصادر قالت بأن الشوباني كيعيش صراع مع فيلالة ديال الحزب للي تضررت مصالحهم بزاف خلال ولاية الشوباني ما بقاوش باغيين يدخلو فصراع مع بوشعاب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت. المسؤول الحزبي والوزير الأسبق خوا الجهة وطلع للهرهورة للي عندو فيها الإقامة الدائمة ومن هناك يدير عمليات تجييش الأتباع خاصة ف أقاليم تنغير وورزازات وزاكورة. رئيس الجهة بدأ يحرك الفروع للقيام بتوزيع الدعم على الأحياء والمداشر وكان يراهن على مبلغ 10 ملايير التي خصصها مجلس الجهة لدعم الأسر الفقيرة في ظل جائحة كورونا قبل ما يتفاجأ بالوالي يحضيه كيبلوكي ليه هاد البيعة وشرية. القانون التنظيمي المتعلق بالجهات يمنح للوالي حق التأشير على مقرر المجلس يرى أنه فيه خرق للمقتضيات القانونية. الشوباني والاتباع ديالو غضبو بزاف وحلفو يشعلو الجهة وفكروا ف مخطط استفزاز الحركة الأمازيغية للي قوية في المنطقة ورجعو كيرددوا عبر قنوات التواصل الاجتماعي اتهامات سابقة لمتطرفين متعصبيين صحاب "غزة قبل تازة" و بللي الحركة الأمازيغية هي منتوج لمخطط صهيوني لنشر الإلحاد والانفصال بالمغرب. المنطقة تعيش حاليا توترا كبيرا سينتهي حسب مصادر كود أمام القضاء خاصة ضد رؤساء فروع العدالة والتنمية بقلعة مكونة وألنيف بتنغير وقد تصل الأمور إلى مواجهات عنيفة.. غليان كبير كتعيشو أفقر جهة بالمغرب ولي حاكمها حزب العدالة والتنمية. التسخينات الإنتخابية بدأت بكري ومن أفقر جهة بالمغرب.