أكد قيادي بارز داخل حزب الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبية، أن المكتب السياسي لحزب "الورد" سينقعد "عن بعد" مباشرة بعد عيد الفطر، وغادي يتم فيه مناقشة خلفيات وظروف إعداد مشروع قانون رقم "22.20" المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المعروف إعلاميا ب"تكميم المغاربة". وحسب مصدر "كود"، فإن الاجتماع كان من المؤكد أن ينعقد قبل أيام لكن كانت نقاشات حالت دون ذلك، مشيرا إلى أن أعضاء المكتب السياسي غادي يعطيو وجه نظرية ديالهوم حول هاد المشروع المثيل للجدل، واللي كان الكاتب الأول لحزب الوردة إدريس لشكر تبرأ من وزيرو فالحكومة، وقال أن بنعبد القادر دار المشروع لراسو دون العودة إلى قيادة الحزب. وكشف المصدر نفسه ل"كود" أن اجتماع المكتب السياسي كان قد تم تأجيله بطلب من عدد من أعضاء المكتب السياسي بمن فيهم من كانوا قد وقعوا على بيان طلب بعقد اجتماع، قبل أن يتقرر عقده بعد عيد الفطر عن بعد. ويأتي انعقاد اجتماع المكتب السياسي في الخروج ديال الكاتب حسن نجمي عضو المكتب السياسي للحزب، واللي كان قال ان "الانحراف" اللي فالحزب "يتحملها أساسًا كلٌّ من الكاتب الأول والأخ محمد بنعبد القادر" وان عدم الرد على دعوة للمكتب السياسي "شَكّلَا تحقيرًا لنا ، واستخفافًا بأخلاق المسؤولية".