أعلنت جمعية منتجي السماد في نيوزيلندا أن الاتفاقيات المبرمة مع شركة فوسبوكراع بشأن شراء الفوسفاط، تساهم في دعم الحياة الاقتصادية في الصحراء، وأنها ليست الشركة الوحيدة في العالم التي تنشط في المنطقة. وخرجت الجمعية ببيان رسمي دافعت فيه عن نشاطها التجاري بالمنطقة، حيث قامت بشرح عدة نقط وأهمها لماذا تشتري الفوسفاط من شركة فوسبوكراع، مشيرة إلى أن أنشطتها تتوافق مع القانون الدولي، مستشهدة بالاتفاقيات التي أبرمها الاتحاد الأوروبي مع المغرب في مجال الصيد البحري، والتي شملت المجال الجغرافي للمملكة الممتد من طنجة إلى الگويرة. وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت شهر مارس الماضي، أنها بصدد رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بأوكلند النيوزيلندية ضد صندوق استثمار نيوزيلندي، يساهم في شركات من البلد تستورد الفوسفاط من الصحراء. وأشارت ممثلية البوليساريو باستراليا ونيوزيلندا، إلى أنها باشرت "إجراء قضائيا لوقف استيراد الفوسفاط من الصحراء إلى نيوزيلندا"، حيث "رفعت دعوى تطالب بموجبها بالمراجعة القضائية لقرارات صندوق التقاعد النيوزيلندي إجراء بعض الاستثمارات"، معتبرة هذه القرارات بأنها تدعم موقف المملكة من النزاع الإقليمي حول الصحراء.