قالت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن "المخزن فشل في اختبار جائحة كوفيد-19 عندما اعتبر الأزمة التي نعيشها حجة لاعتماد تدابير قمعية وفرصة للتعسف وتقليص الحريات المدنية وتمرير القوانين الاستبدادية القروسطوية والاستفراد بالتدبير كما هو حاله دائما للظهور مظهر المتحكم". وأضاف بيان صادر عن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، أن "الجائحة تحولت وطنيا من حالة طوارئ صحية وأزمة اقتصادية واجتماعية إلى أزمة سياسية وجائحة حقوقية". وندد البيان ب"القمع والعنف غير المبرر والتضييق على الحريات والشطط في استعمال السلطة الذي يمارس ضد المواطنين وعلى الباعة المتجولين وعلى ممتلكاتهم من طرف أعوان السلطة والشرطة مستغلين الظرف الاستثنائي التضامني في عودة ممنهجة لسنوات الجمر والرصاص وتحكم الدولة البوليسية" وفق تعبير البيان. واستنكر حزب الطليعة استدعاء نشطاء الفايسبوك المتابعين بسبب "تدوينات" نشروها. وقال البيان :"قضية اعتقال الرفيق"رشيد توكيل"، عضو الكتابة الإقليمية بآسفي، وأخيه عثمان توكيل، على خلفية شكاية كيدية من باشا مدينة الشماعية الذي استغل سلطته ونفوذه الإداري لطبخ ملف اعتداء ضد أحد المناضلين الشرفاء رفقة أخيه، وما تلاه من رفض تمتيعهما بالسراح المؤقت رغم توفر كافة الضمانات القانونية لذلك وإبعاد تاريخ جلسة محاكمتهما إلى يوم 04 يونيو". وأعلن الحزب عن تأسيس لجنة تضامن وطنية مع المعتقل رشيد توكيل وأخي، وتنظيمها يوم الخميس 14 ماي حملة وطنية تضامنية معهم.