عبر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عن تضامنه مع “رشيد توكيل” عضو الحزب وأخيه عثمان، إثر اعتقالهما على خلفية شكاية من باشا مدينة الشماعية، وطالب بإطلاق سراحهما فورا وإيقاف المتابعة في حقهما. وأكد الحزب في بيان توصل “نون بريس” بسخة منه، “أن الاعتقال يندرج ضمن سياق انتقامي من المبادرات النضالية ل “رشيد توكيل” وضمنها شكايته حول تجاوزات باشا مدينة الشماعية، الذي تحول من متعسف إلى ضحية وشهوده إنما هم أعوانه أنفسهم”. وأشار إلى أن الاعتقال،يأتي ضمن مسلسل الردة الحقوقية الخطيرة المتمثلة في الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية التي ناضل من أجلها لعقود طويلة، مطالبة بفتح تحقيق نزيه للوقوف على ما اقترفه باشا المدينة من شطط وتعسف، ومحاكمة المسؤولين الحقيقيين عن” نشر الهلع والفوضى في صفوف كادحي مدينة الشماعية”. وأكد الحزب احتفاظه بالحق في سلوك جميع السبل القانونية والنضالية للكشف عن الحقيقة وراء فبركة هذا الملف،معلنة تأسيسها “لجنة تضامن وطنية مع الرفيق رشيد وأخيه وتنظيمها يوم الخميس 14 ماي حملة وطنية تضامنية مع الرفيق رشيد وعائلته في وجه الآلة القمعية المخزنية”. ومن جهة أخرى، أكد الحزب في البيان ذاته، فشل النظام المخزني في اختبار جائحة كوفيد-19 عندما اعتبر الأزمة التي نعيشها حجة لاعتماد تدابير قمعية وفرصة للتعسف وتقليص الحريات المدنية وتمرير القوانين الاستبدادية القروسطوية والاستفراد بالتدبير كما هو حاله دائما للظهور مظهر المتحكم. وأوضح في ختام بيانه، أن جائحة كوفيد-19 تحولت وطنيا من حالة طوارئ صحية وأزمة اقتصادية واجتماعية إلى أزمة سياسية وجائحة حقوقية، خصوصا مع الترتيب العالمي المخجل الذي يضع المغرب على رأس الدول التي تسيء لحقوق الإنسان خلال فترة الحجر الصحي من خلال عشرات الآلاف من المتابعات والاعتقالات.