بدت الحياة شبه عادية صبيحة يوم أمس الثلاثاء في جماعة افريطسية التابعة ترابيا لاقليم بولمان، رغم القرار الذي أعلنته السلطات المغربية المرتبط بحالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد إلى أجل غير مسمى، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس "كورونا" المستجد تحت السيطرة، خاصة وأن الاقليم ولحد كتابة هده السطور لم يسجل أية حالة من الوباء. وكسر العديد من المواطنين المغاربة حالة الطوارئ الصحية، مفضلين ممارسة حياتهم العادية؛ والتوجه الى احدى الوكالات البنكية للبحث عن الاستفادة من المساعدات المادية لبطاقة الرميد التي تأخرت كثيرا عن هده الفئة المهمشة والفقيرة باقليم بولمان ،وبرر أكثر من شخص ذلك بغياب الدعم والمساعدات الغدائية الكافية للساكنة، وإن وجدت يضيف دات المتحدث أنها توزع من طرف أعوان ورجال السلطة بزبونية ومحسوبية وتدخل فيها حسابات انتخاباوية قديمة، وكما هو الشأن لجماعات أخرى بنفس الاقليم الدي عاش حملة انتخابية سابقة لأوانها ، هدا في حين أكدت مصادر من وزارة الداخلية أنه لا حاجة للتهاون والاستهتار في هده المرحلة العصيبة التي تجتاحها بلادنا، وخصصت وحدات متنقلة لهدا الغرض وقالت لا داعي إلى تنقل المغاربة إلى المقاطعات ومقرات السلطة الترابية. وأكد عدد من المواطنين أن الحاجة إلى الضروريات من مقتنيات في محالات البقالة والخضر وغيرها كانت وراء خروجهم من منازلهم دون سابق إدن أو إشعار، مؤكدين أنهم لا يرفضون قرارات السلطة لكنهم إلى حدود الساعة لم يتصلوا بأي رد من الجهات الموكول لها انتقاء المستفيدين من بطاقة الرميد، وفي الوقت نفسهم لا يمكنهم المكوث في المنازل دون عدد من الأساسيات.