كتقرى خبر إعتقال تلميذ لأنه هدد وزير التربية والتعليم بالقتل والإغتيال، كتخايل أن البرهوش كتب تهديد واضح وصريح أنه باغي يقتل الوزير، كتمشي تقلب على شنو قال أو دار البرهوش كتلقاه حط ميم، الصورة الشهيرة لإغتيال ولي عهد النمسا ولي في الثقافة الشعبية الحادثة لي شعلات الحرب العالمية الأولى، هذا ميم كوني منتاشر في العالم ومافيه حتى شي تهديد بالقتل واضح وكولشي كيستخدمو ومقشبين بيه، وكاين الألاف منو غير على ترامب وهو براسو مادة للميمز، وبزاف ديال السياسيين كيتعتابرو مادة للميمز بحال موكابي وماكرون وبوتين والبابا وترودو، الميم هو لغة الأنترنيت فهاد الوقت، بيها هاد الجيل كيضحك ويغضب ويعبر على الحب والكره والمواقف ديالو بالميم، هادي هي لغة هاد الجيل وهادي لي خاص يفهمو قبل مايشدو شي حد وتولي فضيحة كبيرة. في 2003 كانو تشدو مجموعة ديال الشباب الزوينين النقيين كيديرو الموسيقى بتهمة إنتمائهم لعبدة الشيطان، والدراري كانو كيديرو غير الروك من بعد ماولات شوهة عالمية وتكرفصو الدراري ودوزو الحبس وهوما ماديالوش، بنادم يدوز الحبس حيت كيتصنت لنوع ديال الموسيقى، دازت مدة وفاقت الدولة بلي راه خاصها تواكب الشباب ماشي تربطهم لعندها، وتبنات هاد الموسيقى وكاع أنواع الموسيقى الشبابية وتدار البولفار وجاو مجموعات عالمية ديال الروك ضربو في المغرب، ودابا يمكن تصنت الروك ولا الواي واي ولا أي موسيقى كتعجبك حتى صليل الصوارم راه كاين لي كيتصنت ليه، غير يشدو الحماس ويخرج للشارع راه كاين لي يديه، الدراري لي كانو تشدو مشاو ضحية لجهل الدولة والقدومية ديالها ومن بعدها بسنوات قليلة عاد فاقت وتداركات الأمر ولكن حتى فات لفوت بالنسبة للدراري لي تشدو ولي دوزو تجربة مقودة هوما وعائلاتهم. دابا هاحنا وللى عندنا برهوش مشدود على الميم، الجريمة الوحيدة لي دار هو أن لي قررو يشدوه باقين مكيعرفوش ثقافة الميمز ومكيفهموش الضحك ديال هاد الجيل، صراع جيل الداكتيلو مع جيل الميمز،هاعلاش خاص الدولة تطور وراسها وتواكب ومتعاودش أغلاط فايت دارتها، راه في العالم كيتحطو الميمز على كاع الرؤساء والسياسيين ، والميم لي حط هاد التلميذ راه باين كيف ما دابا كاين درس ديال الحرب العالمية الأولى لي كان سبابها إغتيال ولي عهد النمسا من طرف طالب صربي مابغاوش يقبلوه في العسكر وبغا يبين ليهم راه غالطين، كذلك في المستقبل في حالة تلغاو الأمتحانات راه الدرس غادي يكون هو الحرب العالمية التالتة من بعد اغتيال الوزير من طرف طالب سلاوي (سلا في ثقافة الميمز هي عاصمة المسايفة)، واش كاين هنا تهديد بالقتل أو الرغبة راه لا، واش كاين تشبيه بحادثة تاريخية راه آه وصافي.