علمت "كود"، من مصدر موثوق، أن تحاليل طبية مخبرية، تدارت لبارح، على أحد نواب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، شأنه شأن بوليسي وجدرامي وأحد كتاب الضبط، للتأكد من مدى إصباتهم ب"كورونا" فيروس. وقال المصدر ل"كود"، أن إجراء هاد التحاليل الطبية على هاد المعنيين جاءت بعدما أكدت التحاليل المخبرية المنجزة على معتقل احتياطي حديث الإيداع بسجن "بوركايز" أنه مصاب ب"كورونا"، في وقت لا زالت فيه مندوبية السجون لم تعلن بشكل رسمي عن هاد الحالة اللّي حلقات استنفار كبير داخل المديرية الجهوية للسجون بفاس. ويعتبر هاد السجين المصاب ب"كروونا" من بين الحالتين الجديدتين المعلن عن تسجيلهما بإقليم مولاي يعقوب، إذ كشفت المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة فاسمكناس عن ارتفاع عدد المصابين بالإقليم إلى 5 حالات مؤكدة.