سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كورونا فيروس" ضربات الصحافة المكتوبة وحتى الالكترونية. فاخر الشهر كاين اللي غادي يوصلو غير نص الصالير وكاين اللي خاصو يمشي للضمان الاجتماعي وكاين اللي مقاتل مع صحافييه
صهد أضرار «كورونا» وصل للصحافة المكتوبة وحتى الالكترونية. القطاع دخلاتو الازمة مزيان. صحافيون وعاملون غاديين ياكلو لعصا بعد ما وصلات المداخيل عند شي صحف زيرو وما بقاتش المبيعات باش قرر هاداك الغبي اللي كان مكلف بالاتصال عبيابة يوقف النشر والتوزيع. فالمعطيات المتوفرة تشير إلى أن 700 من أجراء مقاولات صحافية تخبرو بالاقتطاع من أجورهم، ابتداء من نهاية شهر أبريل الجاري، بنسب قد تصل في حدها الأقصى إلى 50 في المائة ولفترة تتراوح ما بين شهرين وثلاثة أشهر وكاين اللي خداها ف30 بالمائة. هاد الرقم الكبير بالطبع مداخلينش فيه غير اللي خدامين ف«أوريزون بريس» لي كان أول من علن على هاد الشي وتعرف. قبلو كانت شركات تنشر صحف دارتها ولكن ما هضروش عليها ما جبندوهاش صحف كثيرة. ومن بين هذه المؤسسات، وفق ما علمته «كود»، مجموعة «ماروك سوار»، التي خبرات اللي خدامين معاها باللي الاقتطاعات غادية تكون ما بين 10 و30 بالمائة ولمدة شهرين. هاد الشي كان فيه تفاوض بين الادارة وممثلي المأجورين. كاين من المعنيين اللي اعتابر هاد التفاوض صوري ل"كود" غير هو راهم عندهم تمثيلية. اللي كلى لعصا بزاف هما للي خدامين مع المطبعات. شي مؤسسات بحال "البيان" رسلات هاد الخدامة للضمان الاجتماعي. المطبعة سدات ما بقاتش خدمة. الشركة الناشرة ليومية "المساء" تجبدات فهاد الموضوع ودارت هدرة وتنشرات من قبل قياديين فالنقابة الوطنية للصحافة. ما كاينش نفي او تأكيد من قبل الصحافيين لحد الان. شي اتحاديين بغاو يتسغلو هاد الشي باش يزوقو صورة ادريس لشكر باعتبارو هو المسؤول على صحافة حزبو. المغالطة هو ان كاع العاملين غاديين يتخلصو وياخدو بريم رمضان. اولا صحافيو جراىد الحزب ماشي بوحدهم اللي غاديين يتخلصو. راه مؤسسات اعلامية كبيرة بحال اللي كيسيرها عبد المنعم دلمي "الصباح وليكونومسيت"…. او رشيد نيني "الاخبار" ومواقع المؤسسة و"تيلي ماروك" القناة الخاصة٬ زيد عليهم كاع الشركات الناشرة لجرائد رقمية عندهم عدد كبير وكلهم تخلصو وغاديين يتخلصو هاد الشهر والشهر الجاي وما قربوش للرواتب. يعني لشكر ما دارش شي حاجة يستحق عليها شي شكر. راه هاد المؤسسات عندهم اكثر من 250 مليون درهم غير رواتب ومتجملينها وساكتين. حالة "اخبار اليوم" نقولو عليها حالة خاصة اه. ماشي غير قطعو عليهم الاشهار وتوقفات مداخيل المبيعات بل حتى الدعم اللي نالوه وهادا حقهم يالله وصلهم. مع ذلك تبرعو برواتبهم لصندوق ضد كورونا ومازال كيخلصو بداك الشي اللي عندهم موظفيهم وصحافييهم. جريدة كتخلص ثمن وصحافيون شجعان مقاتلين. هادو برافو عليهم