[email protected] اتهمت وزارة العلاقات الدولية والتعاون -الخارجية- الجنوب إفريقية، وكالة المغرب العربي للأنباء بالتضليل فيما يخص تعاطيها مع موقفها من قضية الصحراء بجلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة، يوم الخميس الماضي، الموافق للتاسع من أبريل الجاري. وركزت الخارجية الجنوب إفريقية في بيانها على التسويق لقضية الصحراء انطلاقا من إصطفافها إلى الجزائر وجبهة البوليساريو، مشيرة أن جلسة مجلس الأمن المنعقد عبر تقنية الفيديو ركزت على بحث التطورات الأخيرة في الصحراء، وكذا الإحاطة المقدمة من لدن بعثة الأممالمتحدة (مينورسو) بخصوص عملها. وعبرت الخارجية الجنوب عن أسفها لعدم إصدار مجلس الأمن لأي عناصر صحافية تتعلق بالحلسة للإعلام ضمانا للشفافية، مضيفة انه لم يتمكن من الموافقة على أي مخرجات حول المشاورات بشأن قضية الصحراء، مستدركة أنها تثق في تعاطيه الشفاف المبني على التكافؤ كما حدث في الجلسة. وأكدت جنوب إفريقيا في بيانعها أن موقفها من قضية الصحراء واضح، وهو الشيء الذي عبرت عنه بوصفها عضوا منتخبا يعمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرة أنها تدعم بشكل لا لبس فيه وبقوة عمل بعثة الأممالمتحدة في الصحراء وولايتها، وتحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تحمل مسؤوليتها للتفاعل مع الملف بشكل محايد ومتوازن، بشكل يساهم في تسوية تفاوضية مقبولة للطرفين. وقالت الخارجية أنها تتطلع إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام، وتثق في أن العملية السياسية سوف تتقدم لضمان استمرار المفاوضات المباشرة والموضوعية بين "طرفي النزاع ، وجبهة البوليساريو ومملكة المغرب"، وذلك بناء على موقف الاتحاد الإفريقي. وطالبت جنوب إفريقيا في سياق متصل بوجوب تقديم الدعم لساكنة مخيمات تندوف والصحراء لمواجهة جائحة كورونا واصفة نظام الرعاية الصحية بالضعيف.