كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الإثنين 13 أبريل الجاري، وجابت أهم الأخبار: تمديد الحجر الصحي البداية مع يومية "الصباح" التي أوردت أنه ينتظر أن تعلن الحكومة، عبر وزارتي الصحة والداخلية، منتصف الأسبوع الجاري عن قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية، بعدما لمح سعد الدين العثماني إلى صعوبة الالتزام بالتاريخ السابق، حين وصف الأمر بالخطير، خلال المجلس الحكومي الأخير، مناشدا المواطنين بالبقاء في بيوتهم، والتقيد بشروط السلامة والوقاية في حدودها القصوى والحرص على ارتداء الكمامات. وفي الاتجاه نفسه، قال مصدر موثوق بوزارة الصحة، إن أي حديث عن رفع تدابير الحجر الصحي، الاثنين المقبل، سيكون متسرعا ومحفوفا بالمخاطر، نظرا لعدم استقرار الخارطة الوبائية في المغرب، بعد مرور 43 يوما على ظهور أول حالة إصابة مؤكدة في في مارس الماضي. وأكد المصدر نفسه، في تصريح حصري ل"الصباح" أن ظهور حالات وباء وسط العائلات، وصعوبة ضبط الأشخاص المصابين دون أعراض وارتفاع حالات المخالطين وعدم التزام البعض بتدابير الحجر الصحي، تحتم التريث في قرار إنهاء حالة الطوارئ الصحية وانتظار أيام أخرى، إلى حين ظهور معطيات ومؤشرات مطمئنة. برلمانيون يتشبثون ب"تعويضات" المازوط ومن نفس المنبر الورقي نقرأ أن العديد من النواب، في مختلف الفرق النيابية بمجلس النواب، رفضوا التنازل عن الامتيازات التي كانت تخصص لهم شهريا من قبل إدارة المجلس نفسه خلال حضورهم أشغال الجلسات العامة، أو اجتماعات اللجان الدائمة. وشن بعض النواب حملات مضادة، على مشروع قرار يقضي بإلغاء تعويضات التنقل والمبيت في الفنادق، بعدما قرر مكتب المجلس بقيادة حبيب المالكي، إلغاء الأيام الدراسية والسفريات إلى الخارج قبل إعلان قرار المغرب إغلاق جميع الحدود الجوية، إلا للضرورات القصوى. وفي زمن كورونا، بات مجلس النواب شبه فارغ، ولكنه يشتغل ويصادق على قوانين ويقدم أسئلة شفوية لرئيس الحكومة وللوزراء وتشتغل اللجان الدائمة، ولكن بعدد محدود جداء لا يتجاوز 3 نواب عن كل فريق نيابي ومجموعة نيابية.