المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة فاسمكناس، المهدي البولطي، يعيش أسوأ أيام في حياته حقاش كاين غضب عليه كبير بزاف. هاد الأيام حسب مصادر نقابية كتعيش الصبيطارات اللي تابعة لهاد الجهة التي تضم 9 أقاليم حالة من الفوضى وهاد المسؤول ممسوقش كاع. هاد الفوضى تتمثل، حسب مصادر "كود"، في عدد من الاختلالات اللي كتعيشها هاد المؤسسات الصحية وضعف كبير في التدبير.وحتى المسؤول الجهوي على القطاع ممسوقش كاع للناس اللي كتحوم عليها شكوك بأنها حاملة لكورونا فيروس. البارح طيلة المساء جات واحد السيدة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وعندها أعراض "كورونا" لكن لم تحظى بأي استقباله وحتى شي حد مداها فيها تما. ولدها قال في تصريح ل"كود" أن المسؤولين ممسوقينش كاع، مشيرا إلى أنه هز الأم ديالو اللي عندها مرض مزمن ورجعها للدار غير أن مصدر طبي أوضح أن السيدة معندها والو. وحذرت من المصادر من تفاقم الوضع بجهة فاسمكناس بسبب تقاعس عدد من المسؤولين في تأدية واجبهم، وعلى رأسهم البلوطي المدير الجهوي لوزارة الصحة اللّي كيخدم غير من الهاتف وخلا القطاع عرضة للإهمال. بحال هاد المسؤولين خاص الإقالة ديالوهم والمحاسبة. كورونا ماشي اللعب وهاد المسؤولين ممسوقش. نجرعو للوضع الوبائي بالجهة. مصادر "كود" أن عمليات التتبع والمراقبة ديال المخالطين اللي كانو مع بعض المصابين بكورونا تتم بشكل ضعيف جدا. وهادشي خلا 8 إصابات بكورونا تسجيل بالزربة بعدما خالطهوم شي مستخدم بالسوق التجاري برج فاس. المسؤول على القطاع بالجهة ناعس والوزير آيت الطالب داير مجهودات كبيرة. السيد الوزير هاد المسؤول لا يشرف باش يكون معاك.