سيُسمح للممثلة آمبر هيرد بتقديم شهادتها حول التعرض للعنف المنزلي على يد زوجها السابق النجم الهوليوودي جوني ديب، خلف أبواب مغلقة، بعدما طلب محاموها بأنها يجب ألا تجبَر على الإدلاء بتصريحاتها أمام وسائل الإعلام. تعدّ هيرد شاهدة أساسية في القضية التي رفعها جوني ديب ضد الصحيفة البريطانية "ذا صن"، لنشرها مقالاً في إبريل عام 2018، اتهمت فيه ديب بضرب زوجته السابقة الممثلة والعارضة الأميركية، آمبر هيرد. الزوجان تطلّقا عام 2016 بعد عام على الزواج. وتحدثت الممثلة البالغة 33 عاماً عن سنوات من العنف "الجسدي والنفسي"، ما ينفيه ديب. محامو ديب قالوا إن هيرد تستخدم مزاعم "خليعة" للفت الانتباه إلى القضية، وشككوا في رغبتها في تقديم أجزاء من شهادتها من دون وجود صحافيين في قاعة المحكمة، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان".